مثل النار في الهشيم، انتشرت قصة اعتناق اللاعب الإيفواري ديديه دروجبا الدين الإسلامي، بعد انتشار صورة له من قريته في ساحل العاج فيما يشبه هيئة قراءة الفاتحة لدى المسلمين.
الجميع تناقلوا القصة وانتشرت الصورة لتصبح تريند عالمي، وليس على المستوى الإيفواري والإفريقي فقط، حتى أن بعض المنصات العربية تناقلت أخبار عن إشهار دروجبا لإسلامه.
رد فعل دروجبا يؤكد الظنون مؤقتًا
الغريب في الأمر أن دروجبا لم يعلق بشكل رسمي أو سريع على القصة، ولم ينشر في الحال مع رواج الصورة تكذيبًا أو تأكيدًا لها.
القصة مع كل دقيقة بدون تدخل دروجبا تزيد يقينًا لدى متابعي النجم الكبير، ومنها تعليقات توقفت عن التساؤل وباتت تتعامل مع اللاعب السابق باعتبار أنه قد اعتنق الإسلام بالفعل، على غرار لاعبين سابقين وحاليين آخرهم توماس بارتي لاعب وسط آرسنال الإنجليزي.
حكاية وأصل الصورة
الصورة التي انتشرت عن دروجبا تعود في الأصل إلى مناسبة خيرية أو زفاف في قريته، حيث شارك فيه دروجبا مع أصدقائه وأهله.
ومن الواضح ان دروجبا شارك أصدقائه المسلمين الطقوس والعادات الخاصة بهم، والتقطت له تلك الصورة وهو ما يشبه قراءة الفاتحة.
دروجبا يكشف الحقيقة
وبعد كل هذا الجدل، نفى دروجبا القصة إجمالًا في تغريدة له عبر تويتر يوضح خلالها الحقيقة.
وكتب دروجبا، عبر حسابه الشخصي في موقع التواصل الاجتماعي تويتر: "القصة انتشرت سريعا ولكنني لم أغير ديانتي".
وأضاف: "كان هذا مجرد احترام لإخواني المسلمين الذين كنت أزورهم في قريتي، كانت لحظة من التآخي، الكثير من الحب والبركات للجميع".
دروجبا.. أسطورة القارة السمراء
ويعتبر دروجبا أحد أساطير كرة القدم في القارة السمراء، وأحد أهم نجوم الملاعب في أوروبا، حيث لعب 790 مباراة خلال مسيرته مع الأندية ومنتخب كوت ديفوار وسجل 365 هدفا وصنع 126هدف.
وحاز دروجبا جائزة أفضل لاعب أفريقي عامي 2006 و 2009 وجائزة بي بي سي لأفضل لاعب أفريقي عام 2009.
وصعد دروجبا مع منتخب بلاده إلى 3 نهائيات لكأس العالم، وهي ألمانيا 2006 وجنوب أفريقيا 2010 والبرازيل 2014، كما شارك في 5 بطولات أمم أفريقية لكنه لم يفز بأي منها.
لا يفوتك..