يسميها البعض ضربة الحظ أو القدر، فبمجرد أن تقع جائزة اليانصيب على أحدهم، إلا وقد كتب له تاريخ جديد من حياته.
وخلال الوقت الحالي، فقد ارتفعت قيمة جائزة يانصيب باوربول الأمريكية الكبرى إلى رقم خيالي، بلغ 1.9 مليار دولار.
والسبب وراء ذلك، هذا، الارتفاع الكبير، هو عدم فوز أي تذكرة في السحب الذي أجري يوم السبت على الجائزة.
وعلى مدى ثلاثة أشهر، لم يحالف الحظ أحدا للحصول على جائزة اليانصيب الأكبر في العالم بعد 40 عملية سحب متتالية.
وتشير الاحتمالات، في السحب، إلى فوز شخص واحد من بين 292.2 مليون مشارك، بحسب القائمين على الجائزة.
وقال درو سفيتكو، رئيس مجموعة منتجات باوربول في بيان: "مثل باقي الناس أمريكا والعالم، أعتقد أننا جميعا متشوقون للوصول إلى اللحظة التاريخية التي يعلَن فيها عن الفوز بالجائزة".
وكانت أكبر جائزة يانصيب عالمية قد سجّلت قيمة 1.59 مليار دولار في عام 2016 وقد وُزّعت على ثلاثة مشتركين.
وعلى الرغم من عدم إعلان فوز أي شخص بالسحب الذي أجري يوم السبت، كانت هناك 16 تذكرة جاءت أرقامها مطابقة للأرقام الخمسة الرئيسية ليفوز كلّ واحد من أصحابها بـمليون دولار.
وفي ولاية كنتاكي، فازت تذكرة أخرى بمبلغ 2 مليون دولار. بينما فازت 219 تذكرة في أنحاء الولايات المتحدة بـ 50 ألف دولار، فيما فازت 51 تذكرة بـ 150 ألف دولار.
ويكلف شراء تذكرة يانصيب باوربول 2 دولار.
وللفائز بالجائزة الكبرى أن يختار بين الحصول على قيمتها نقدا ودفعة واحدة، أو على أقساط سنوية على مدى 29 عامًا.
وتُنظّم لعبة يانصيب باوربول منذ عام 1992، وتُجرى في 45 من أصل 50 ولاية أمريكية.
ويشترط أن تتطابق الأرقام الستة على التذكرة مع الأرقام الستة التي يُعلن عنها خلال السحب على الجائزة.