الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تفاصيل ما حدث في اليوم الأول من قمة المناخ COP27

الرئيس عبدالفتاح
الرئيس عبدالفتاح السيسي في مقدمة صفوف القادة بــ كوب27


 


في إطار اهتمامها المتواصل بقمة المناخ الأممية COP27، المقامة في مصر بشرم الشيخ، لخصت صحيفة الجارديان الجارديان البريطانية أحداث اليوم الأول من المؤتمر العالمي.

كلمة الرئيس السيسي

قالت الصحيفة، إن اليوم الأول كان مليء بالفعاليات، بعدما بدأه وافتتحه الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي أكد في كلمته على أهمية الوحدة والتنسيق العالمي لحل أزمة المناخ، ودعم وتمويل الدول النامية خاصة في أفريقيا، علاوة على دعوته إلى ضرور ة إنهاء ووقف الحرب الدائرة في أوكرانيا.

وذكرت الصحيفة، إنه بعد كلمة الرئيس جاءت كلمة أنطونيو جوتيريس، الأمين العام للأمم المتحدة، الذي أعلن بشكل كبير أننا على "الطريق السريع المؤدي إلى جحيم المناخ".

خطاب حماسي وآخر فاتر لسوناك


وعلقت الصحيفة على الحدث وقالت، سمع العالم أيضًا خطابًا حماسيًا من رئيس الوزراء البريطاني السابق بوريس جونسون، وخطاب فاتر إلى حد ما وغير ملهم من رئيس الوزراء البريطاني الحالي ، ريشي سوناك.

واعتبرت الصحيفة إن  الحديث عن التعويضات جراء الآثار المناخية وتمويل الخسائر والأضرار ، كانت موضوعًا رئيسيًا لليوم الأول من القمة، ومن المرجح أن تكون كذلك خلال الأسبوعين المقبلين، حيث تطلب البلدان الأكثر تضررًا جراء تغير المناخ المساعدة من الدول الأكثر ثراءً التي تنفث الكربون.

 

جونسون


وبالعودة إلى جونسون، قالت الصحيفة، قام جونسون ببث تصريحات درامية، وتحدث إلى صحيفة  نيويورك تايمز، وبدا أنه بذل قصارى جهده  ليظهر بمظهر النجم، بعدما ظهر  خليفته سوناك  بمشهد غير حماسي، حيث لم يخطط في الأصل للقدوم إلى كوب 27، بسبب حداثة وقت توليه لمنصبه.

وقال جونسون، معترفًا بالفشل، إننا أخفقنا في الوفاء بالتزاماتنا التي قطعناها على أنفسنا في جلاسكو ، وفعلنا العكس تمامًا، بالاستمرار في إزالة الغابات، مشددًا على أن بريطانيا والعالم، باستمراره في معدل عمله وإنفاقه الحالي لن يحقق الأهداف المناخية.

 

الدول الإفريقية

 

وخلال المؤتمر، لفتت الصحيفة، إلى أن الدول الإفريقية، وفي ضوء أنها لا تنتج إلا 4% فقط من الانبعاثات الكربونية، تريد بعضها (الدول الأفريقية) استخدام الوقود الأحفوري لتوليد الطاقة وتوصيل الكهرباء لسكانها الذين يفتقرون إليها، وذلك في ضوء الأزمة العالمية للطاقة والبترول.

واعتبرت الصحيفة في تعليقها، إن  جوتيريس أمين الأمم المتحدة، قد أدلى  بتعليقات قوية،  وقال: "نحن في جهاد حياتنا. ونحن نخسر. انبعاثات غازات الاحتباس الحراري في تزايد مستمر. درجات الحرارة العالمية تستمر في الارتفاع. وكوكبنا يقترب بسرعة من نقاط التحول التي ستجعل الفوضى المناخية لا رجعة فيها. نحن على طريق سريع إلى جحيم المناخ وأقدامنا على دواسة البنزين ".

ثقافة الموت

وأوردت الصحيفة كذلك، ما قاله آل جور ناب الرئيس الأمريكي الأسبق، بإننا نواصل "ثقافة الموت" من خلال الاستمرار في التنقيب عن الوقود الأحفوري، واستشهد بالفيضانات الهائلة في باكستان ، وموجات الحر و "قنابل المطر" في الصين ، اونزوح مليون شخص في نيجيريا.


ولفتت الصحيفة إلى عبارة مهمة في القمة، حيث ذكرت الصحيفة، إن رئيسة وزراء باربادوس ، ميا موتلي ، قالت "إن جنوب العالم يحتاج إلى مزيد من الدعم والوصول إلى التكنولوجيا من أجل معالجة أزمة المناخ وتحقيق نمو أفضل"، ذاكرة إن "ما هو مطلوب لجعل [التكنولوجيا الخضراء] موجودة بالفعل هو ـألا نكون تحت رحمة أولئك الذين يريدون التصدير إلينا ".

ووافق الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، على ذلك قائلاً إن الدول الأكثر ثراءً والأقل تأثراً بانهيار المناخ يجب أن تدفع الثمن ، وتعهد بأن حرب أوكرانيا لن توقف التقدم الفرنسي في أهداف المناخ.

ولفتت الصحيفة إلى أن  رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، اختار قضاء محادثاته الثنائية مع ماكرون ورئيسة الحكومة الإيطالية ، جيورجيا ميلوني، وألقى كلمة  حول معالجة أزمة الهجرة.

 

 خطر "انقراض الجنس البشري"


ونوهت الصحيفة، بعبارة وردت من رئيس دولة في المؤتمر، وهو خطر "انقراض الجنس البشري"، وذلك في تحذير كبير  بشأن تغير المناخ .

ونطق بذلك جوستافو فرانسيسكو بيترو أوريجو ، رئيس كولومبيا ، خلال خطابه. 
ومضي في إعطاء وجهة نظر يسارية متشددة للأمر حيث قال: "لقد حان الوقت للبشرية، وليس للأسواق. لقد أنتجت الأسواق هذه الأزمة ، ولن تخرجنا منها أبدًا ".