قالت صحيفة "جوان" إن انتخاب لولا دا سيلفا، رئيسا للبرازيل أدى إلى تشكيل جبهة في أمريكا اللاتينية من الدول التي تدعم روسيا والصين وتعارض الهيمنة الأمريكية.
وأفادت الصحيفة بأن فوز السياسي اليساري دا سيلفا على منافسه بولسونار أثار حماسة حول العالم، وخاصة في أمريكا الجنوبية، ويشير المقال إلى أن زيارة الزعيم الأرجنتيني ألبرتو أنخيل فرنانديز فور إعلان نتائج الانتخابات يمكن اعتبارها ترحيبا من جميع السياسيين اليساريين في أمريكا اللاتينية.
وقالت: "يجب التذكير بأنه في ظروف أمريكا اللاتينية، فإن مفهوم" اليسار" في السياسة يعني، أولاً وقبل كل شيء، الشخص الذي يعارض هيمنة أمريكا”.
وأكدت أنه بالإضافة إلى التأثير على السياسة في أمريكا الجنوبية والشمالية، فإن انتصار دا سيلفا مهم في المواجهة بين الغرب والشرق، وأن تعاون البرازيل مع أمريكا لن يؤثر بأي شكل من الأشكال على السياسة تجاه روسيا والصين.
وأكدت الصحيفة على أن أمريكا يجب أن تستعد الآن لانتقادات أكثر جدية ليس فقط من دا سيلفا، ولكن أيضا من قادة أمريكا اللاتينية الآخرين.
وأجرت البرازيل انتخابات عامة في 2 أكتوبر، وحصل لولا على 48.4% ، بينما حصل بولسونارو على 43.2% من الأصوات.
ونظرًا لعدم تمكن أي من المرشحين من الحصول على أكثر من 50% في الجولة الأولى، فقد تم تحديد موعد جولة الإعادة في 30 أكتوبر.