أكد الدكتور طارق فهمي، الخبير السياسي، أن مبادرة الرئيس السيسى لوقف الحرب الروسية الأوكرانية، تدل على أن مصر دولة للسلام والاستقرار العالمى وحريصة كل الحرص على إنهاء جميع الحروب والنزاعات على جميع الأصعدة الإقليمية والعربية والأفريقية والدولية .
أكد “فهمي”، في تصريحات لـ"صدى البلد"، أن القيادة المصرية ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي وضعت مصر في مكانة مرموقة أمام دول العالم بهذه المبادرة الوطنية التي تدفع نحو ضرورة بذل الجهود من اجل حفظ الامن والاستقرار والسلام العالمي كما أنه يعكس وجود رغبة مصرية خالصة لتحقيق الأمن والاستقرار المنشود من كل شعوب العالم.
وأشار الخبير السياسي، إلى أن هذه المبادرة بمثابة خارطة طريق ونداء للإنسانية والسلام من أرض السلام لمواجهة التحديات التي يواجهها العالم في هذا التوقيت، والتي تمثل تهديدا واضحا وصريحا للبشرية ومسيرة العمل والتنمية لمختلف الدول.
وأضاف أن تأثيرات الحرب انعكست حتى الآن على مختلف دول العالم، لأنها أسهمت في ارتفاع نسب التضخم بصفة عامة مع الارتفاع الكبير في الأسعار، ودفع ذلك تدخلات قوية من البنوك المركزية الكبرى حول العالم.
و تابع الدكتور طارق فهمي ان طرح هذه المبادرة في هذا التوقيت و في وجود ممثلي العديد من دول العالم و الامم المتحدة علي ارض السلام مصر ينقل القضية الي الشرق و يحرك قيادات الدول المختلفة و الامم المتحدة للتحرك لانهاء هذه القضية .
وشدد على ضرورة إيقاف الحرب لأن العالم يعاني من تبعات الحرب وهي تبعات اقتصادية لأنه إذا نظرنا إلى ما هو أبعد من المعاناة والأزمة الناجمة عن الحرب بين روسيا وأوكرانيا، لوجدنا أن الاقتصاد العالمي بأكمله سيشعر بآثار تباطؤ النمو وزيادة سرعة التضخم.
وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي قال خلال كلمته بقمة المناخ نحن كدول اقتصادها ليس قويا، عانت كثيرا جدا من تبعات أزمة كورونا سنتين وتحملناها، والآن نعاني أيضا من هذه الحرب مش بتكلم هنا علشان بنعاني منها في بلادنا، ولكن العالم كله يعاني من هذه الحرب، وأنادي باسمكم واسمى إن سمحتولي بكده فلتتوقف هذه الحرب "الروسية الأوكرانية" وهذا نداء من مؤتمرنا.
وأضاف الرئيس السيسي: "أنا مستعد ومش ببحث عن دور لا والله.. من أجل العمل لإنهاء الحرب وأتصور الكثير من القادة الموجودين، مستعدين للتحرك من أجل إنهاء الحرب.. مرحبا بكم في مصر.. والسلام عليكم ورحمة