EN
أكد الدكتور كريم العمدة، أستاذ الاقتصاد الدولي، أن مبادرة الرئيس السيسى لوقف الحرب الروسية الأوكرانية، تدل على أن مصر دولة للسلام وأنها على أتم الاستعداد للعمل من أجل إنهاء هذه الحرب، موضحًا أن هذه المبادرة التاريخية تعكس مكانةمصر الدولية وتأثيرها الإقليمي ودورها الهام الذي يليق بها بقادتها الحاكمة ومكانتها الدولية موضحًا اننا امام فرصة لتحقيق الأمن والاستقرار خاصة أن طرح المبادرة جاء في ظل وجود حشداً دولياً وهي تعتبرفرصة للوصول لصيغة تواصل عالميةتحمل معاني السلام وتجنب المخاطر التي تهدد البشرية يواجهها العالم بالكامل .
وأشادأستاذ الاقتصاد الدولي، خلال تصريحات خاصة لـ "صدى البلد"، بحديث الرئيس عبد الفتاح السيسى عن الأوضاع الخارجية ومطالبته بوقف الحرب الروسية الأوكرانية لما يواجهه العالم من ضرر بالغ وتداعيات سلبية نتيجة تلك الحرب وأهمية العمل على تحقيق الاستقرار والسلام.
وأوضح الدكتور كريم العمدة، أن الهدف من هذة المبادرة الرئاسية هي ضرورة وضع حد لهذه التأثيرات السلبية المتزايدة على كوكب الأرض، والحد من هذه الكوارث التي تحدث فيها بكل جدية ورؤية ثاقبة لضرورة تجاوز الشعارات وتحقيق التنفيذ السريع والعادل نحو دفع ملف العمل المناخي إلى الأمام.
وقال أستاذ الاقتصاد الدولي، نتمني أن تكون قمة المناخ العالمية هى ضربة البداية لتنفيذ مبادرة الرئيس السيسى لوقف الحرب الروسية الأوكرانية، لان العالم بأكملة عليصفيح ساخن، مؤكداً ثقته التامة فى أن هذه المبادرة سوف تكون ناجحة لانها تقام في ظل العلاقات التاريخية والاستراتيجية لمصر بقيادة الرئيس السيسى مع مختلف دول العالم.
وتابع: بينما كانت القارة تتعافي تدريجيا من جائحة كورونا، جاءت أزمة الحرب لتهدد ذلك التقدم الذي كانت تسعي الية، وكثير من بلدان المنطقة معرض لدرجة كبيرة من المخاطر من آثار الحرب، وأن العالم أصبح يعيش علي الديون وذلك تحديدا بسبب ارتفاع أسعار الطاقة والغذاء وتراجع السياحة.
وشدد "العمدة" علىضرورة إيقاف الحرب لأن العالم يعاني من اشتداد الضغوط الاجتماعية والاقتصادية، والتعرض لمخاطر الديون العامة، وحدوث تبعات تعاني منها ملايين الأسر والشركات التي أصبحت تعاني منها في الوقت الحالي بالفعل.
وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي قال خلال كلمته بقمة المناخ نحن كدول اقتصادها ليس قويا، عانت كثيرا جدا من تبعات أزمة كورونا سنتين وتحملناها، والآن نعاني أيضا من هذه الحرب مش بتكلم هنا علشان بنعاني منها في بلادنا، ولكن العالم كله يعاني من هذه الحرب، وأنادي باسمكم واسمى إن سمحتولي بكده فلتتوقف هذه الحرب "الروسية الأوكرانية" وهذا نداء من مؤتمرنا.
وأضاف الرئيس السيسي: "أنا مستعد ومش ببحث عن دور لا والله.. من أجل العمل لإنهاء الحرب وأتصور الكثير من القادة الموجودين، مستعدين للتحرك من أجل إنهاء الحرب.. مرحبا بكم في مصر.. والسلام عليكم ورحمة الله".
