قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

انتشار غاز الضحك يثير الزعر في المغرب.. اعرف القصة

انتشار غاز الضحك يثير الزعر في المغرب..اعرف القصة
انتشار غاز الضحك يثير الزعر في المغرب..اعرف القصة
×

أثار انتشار غاز أوكسيد النيتروز الكيميائي والمعروف أيضا باسم "غاز الضحك"، الزعر في المغرب مما أدي إلى سرعة اتخاذ إجراءات من السلطة المغربية للحد من انتشاره، فما القصة؟

ويعرف عن غاز أوكسيد النيتروز الكيميائي والمعروف أيضا باسم "غاز الضحك"،أنه يستعمل لأغراض طبية كالتخدير وفي علاج بعض الآلام داخل المستشفيات والمصحات الخاصة، قبل أن يتحول إلى نوع من أنواع المخدرات التي يقبل عليها الشباب والمراهقون.

ووقفت سلطات الأمن بمدنية طنجة، شمال المغرب، 5 أشخاص تتراوح أعمارهم بين 21 و33 سنة للاشتباه في تورطهم في حيازة وترويج غاز "أوكسيد النيتروز" الذي يتم استعماله بمثابة مادة مخدرة بخلاف مجالات استعماله الأصلية، وفقا لـ “سكاي نيوز”.

وأوضح بيان للمديرية العامة للأمن الوطني، أنه جرى توقيف المشتبه فيهم في إطار الأبحاث المتواصلة التي تجريها الشرطة القضائية على خلفية حجز 520 قنينة تحتوي على 1133 لترا من هذا الغاز داخل مستودع بمدينة طنجة.

وأضاف أنه أسفرت عملية أخرى عن حجز 1075 لترا إضافية ليصل مجموع المحجوزات إلى 2208 لترا، فيما تظل التحريات والأبحاث مستمرة من أجل تحديد مصدر الامدادات المحتملة.

غاز الضحك يثير الزعر في المغرب

ويروى محمد (اسم مستعار) وهو شاب سبق له أن جرب استعمال هذا النوع من المخدرات، كيف كان يلجأ لتعاطي هذا المخدر الذي يتخذ شكل كبسولات يبلغ سعرها حوالي 30 درهما (3 دولارات) فيقوم بافراغ الغاز في بالون من أجل استنشاقه عن طريق الفم.

وأكد محمد لموقع "سكاي نيوز عربية"، بأن "هذا الصنف الجديد من المخدرات بدأ يشهد مؤخرا انتشارا واسعا ويلقى إقبالا متزايدا خصوصا في أوساط الشباب والمراهقين، الباحثين عن نشوة لا تدوم سوى لحظات لكنها تدخلهم في نوبات من الضحك لا يمكن السيطرة عليها مع إحساس بالاسترخاء".

ووصف الشاب الذي أكد إقلاعه عن تعاطي المخدرات تجربته بالمريرة، معترفا بأنه كان محظوظاً ببقائه سالما على قيد الحياة، مبرزا أن مفعول "غاز الضحك" لم يكن يتعدى بضع دقائق قبل أن يعود إلى حالته الطبيعية.

ويشدد محمد، على ضرورة تجنب الشباب التعاطي لكل أنواع المخدرات، محذرا من السقوط في دوامة الإدمان والمعاناة من آثاره الجانبية الوخيمة.