قيود تمنع إجابة الدعاء.. كشف الدكتور رمضان عبدالرازق عضو اللجنة العليا للدعوة بالأزهر الشريف عن قيود تمنع إجابة الدعاء، مشيرا إلى أن هناك خمس قيود تمنع إجابة الدعاء.
قيود تمنع إجابة الدعاء
1- الكسب الحرام، قال عبدالرازق إن أولى هذه القيود هو اللقمة الحرام والمال الحرام حيث روى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن الله طيب لا يقبل إلا طيبا ، وإن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين ، فقال تعالى : { يا أيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحا } ( المؤمنون : 51 ) ، وقال تعالى : { يا أيها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم } ( البقرة : 172 ) ، ثم ذكر الرجل يطيل السفر ، أشعث أغبر ، يمدّ يديه إلى السماء : يا رب يا رب ، ومطعمه حرام ، ومشربه حرام ، وملبسه حرام ، وغُذّي بالحرام ، فأنّى يُستجاب له ؟ ) .
2- ترك الإيجابية.. مشيرا إلى أن أعظم صفاتنا كمسلمين النهي عن المنكر والأمر بالمعروف فإذا تركت لن يستجب لنا، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مروا بالمعروف، وانهوا عن المنكر، قبل أن تدعوا فلا يستجاب لكم".
3- الدعاء بإثم أو قطيعة رحم، مؤكدا أن الله تعالى يستجيب للمرء ما لم يدعوا بإثم أو قطيعة رحم، ييقول صلى الله عليه وسلم:" لا يزَالُ يُسْتَجَابُ لِلعَبْدِ مَا لَم يدعُ بإِثمٍ، أَوْ قَطِيعةِ رَحِمٍ، مَا لَمْ يَسْتعْجِلْ قِيلَ: يَا رسُولَ اللَّهِ مَا الاسْتِعْجَالُ؟ قَالَ: يَقُولُ: قَدْ دعَوْتُ، وَقَدْ دَعَوْتُ فَلَم أَرَ يَسْتَجِيبُ لي، فَيَسْتَحْسِرُ عِنْد ذَلِكَ، ويَدَعُ الدُّعَاءَ" .
4- الاستعجال.. جاء عَنْ أبي هريرة أَنَّ رَسُول اللَّهِ ﷺ قَالَ: يُسْتجَابُ لأَحَدِكُم مَا لَم يعْجلْ: يقُولُ قَد دَعوتُ رَبِّي، فَلم يسْتَجبْ لِي.
5- عدم الأخذ بالأسباب.. أسباب القبول والإجابة من إلحاح في الدعاء وإخلاص النية وغيرها.