قالت جيلان زخيرة، منسقة تابعة لمنظمة الأمم المتحدة، إن وجود جناح خاص بالشباب والأطفال في قمة المناخ المقامة في شرم الشيخ بنسختها الـ 27 لاقى زخمًا كبيرًا، كونه يعتبر ملتقى للقادة الشباب للنقاش وتبادل الأفكار الهامة بشأن قضايا المناخ تقليل الانبعاثات.

وتحدثت جيلان إلى "صدى البلد" عن دور هذه النقاشات التى تُحاكي ما يحدث في النقاشات الرسمية لمسؤولي الأمم المتحدة والبلدان المعنية بتغير المناخ، مؤكدة أنها هامة للغاية خاصة لتمكين الشباب في كل ما يخص أجندة تغير المناخ.

وتابعت: الشباب والأطفال بالفعل لديهم دور هام، وليس بالضرورة أن تحظى التوصيات أو المخرجات الخاصة بالجلسات النقاشية التي تدور حاليًا في جناح الشباب والأطفال بقمة المناخ Cop 27.

وكانت أمنية العمراني، مبعوث رئيس قمة المناخ COP27، أكدت أن الوقت الحالي فيما يخص قضية التغيرات المناخية، هو وقت التنفيذ وليس وقت إجراء مفاوضات جديدة.

وأضافت “العمراني” في تصريحات لها للصحفيين أمس قبل لحظات من بدء تسلم مصر رئاسة قمة المناخ COP27، أنه مضى نحو 7 أعوام على اتفاقية باريس للمناخ، والوضع الآن لا يقبل مزيدا من الوعود والمفاوضات فقط، بل يجب التنفيذ وسرعة التنفيذ.

وشددت مبعوث رئيس مؤتمر المناخ "كوب 27"، في تصريحاتها على أهمية وجود جناح خاص للشباب والأطفال بمؤتمر المناخ، كاشفة عن وجود وزراء وقيادات من الأمم المتحدة في القمة من أجل التحدث مع الشباب.

وتزينت مدينة شرم الشيخ وأصبحت على أكمل وجه، حيث بلغت الاستعدادات الدرجات القصوى، وظهرت المدينة المطلة على البحر الأحمر في أبهى صورها، استعدادا لاستقبال وفود 197 دولة بخلاف قادة المؤسسات الدولية والمشاركين، أيضا الجهات الإعلامية ووفود كبرى القنوات العالمية.

COP 27

وظهرت استعدادات المنطقة المخصصة لاستقبال القمة على أكمل وجه، حيث أن العمل جرى على قدم وساق داخل القاعات، وبلغت التجهيزات ذروتها، استعدادا لإخراج المؤتمر على أكمل وجه بما يليق مع التنظيم المصري المميز.

وتستضيف مصر قمة المناخ COP27 بشرم الشيخ، فى الفترة بين 6 إلى 18 نوفمبر الجارى، والتى تعتبر أكبر وأهم قمة على مستوى العالم، لمناقشة مصير كوكب الأرض وإنقاذه من التدهور والانهيار، ليعود دور مصر الرائد والتاريخى فى تنظيم مؤتمر يعول عليه العالم كثيرا فى إنقاذ البشرية من آثار التغير المناخى المدمرة، والمساهمة فى إنقاذ البشرية.

ويشهد مؤتمر الأطراف COP27 مشاركة دولية واسعة من مختلف أنحاء العالم، حيث يشارك أكثر من 120 من قادة الدول، وبحضور ممثلين من نحو 197 دولة، بما يقارب 40 ألف مشارك من أنحاء العالم، وعشرات المنظمات الدولية والإقليمية، للمشاركة فى المفاوضات السنوية بشأن تغير المناخ.