قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

فتاوى تشغل الأذهان.. حكم الصلاة على النبي بالصيغة الشافعية؟.. هل النبي محمد حي في قبره؟.. وكيف يحدث الموت؟

فتاوى تشغل الأذهان
فتاوى تشغل الأذهان

فتاوى تشغل الأذهان

حكم الصلاة على النبي بالصيغة الشافعية المتداولة؟

هل النبي محمد حي في قبره؟

كيف يحدث الموت؟

حكم صلاة الفجر بعد طلوع الشمس متعمدًا

نشر موقع صدى البلد، خلال الساعات الماضية، عددا من الفتاوى الدينية المهمة التي تشغل الأذهان وتهم المسلم في حياته اليومية، نرصد أبرزها في فتاوى تشغل الأذهان.

في البداية أوضحت دار الإفتاء حكم صيغة الصلاة على النبي بالصيغة المتداولة كلما ذكرك الذاكرون، حيث سائل يقول: هل تجوز الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم بصيغة (اللهم صلِّ على سيدنا محمد كلما ذكرك الذاكرون وغفل عن ذكره الغافلون)؟

وتابعت: الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم من أعظم القربات ومن أفضل الذكر؛ قال الله تعالى: ﴿إِنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾ [الأحزاب: 56]، وجاء الأمر بالصلاة عليه صلى الله عليه وآله وسلم غير مقيد بصيغة معينة؛ فيكون الأمر في ذلك واسعًا، وبالتالي يجوز الصلاة عليه بهذه الصيغة، وبأي صيغة فيها مدح وتكريم وتشريف.


وأكدت أن الصيغة الواردة بالسؤال مرويةٌ عن الإمام الشافعي رضي الله عنه؛ جاء في "الرسالة" للشافعي (1/ 16، ط. مكتبه الحلبي): [قال الشافعي: أخبرنا ابن عيينة عن ابن أبي نَجيح عن مجاهد في قوله: (ورفعنا لك ذكرك) قال: لا أُذكَرُ إلا ذُكِرتَ معي: أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدًا رسول الله؛ يعني -والله أعلم- ذِكرَه عند الإيمان بالله، والآذان، ويَحتمل ذكرَه عند تلاوة الكتاب، وعند العمل بالطاعة، والوقوف عن المعصية، فصلى الله على نبينا كلما ذكره الذاكرون، وَغَفَل عن ذكره الغافلون، وصلى عليه في الأولين والآخرين، أفضلَ وأكثرَ وأزكى ما صلى على أحد من خلقه] اهـ.
وقال العلامة الخطيب الشربيني في "مغني المحتاج إلى معرفة معاني ألفاظ المنهاج" (1/ 565، ط. دار الكتب العلمية): [قَالَ الْأَصْبَهَانِيُّ: رَأَيْت النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ فِي الْمَنَامِ، فَقُلْت لَهُ: يَا رَسُولَ اللهِ، مُحَمَّدُ بْنُ إدْرِيسَ الشَّافِعِيُّ ابْنُ عَمِّك، هَلْ خَصَصْته بِشَيْءٍ؟ قَالَ نَعَمْ، سَأَلْتُ رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ أَنْ لَا يُحَاسِبَهُ. قُلْت: بِمَاذَا يَا رَسُول َاللهِ؟ فَقَالَ: إنَّهُ كَانَ يُصَلِّي عَلَيَّ صَلَاةً لَمْ يُصَلَّ عَلَيَّ مِثْلُهَا، فَقُلْت: وَمَا تِلْكَ الصَّلَاةُ يَا رَسُولَ اللهِ؟ فَقَالَ: كَانَ يَقُولُ: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ كُلَّمَا ذَكَرَك الذَّاكِرُونَ، وَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كُلَّمَا غَفَلَ عَنْ ذِكْرِهِ الْغَافِلُونَ] اهـ.
كيف يحدث الموت؟ سؤال أجاب عنه الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، من خلال برنامج "من مصر"، عبر شاشة سي بي سي.

وقال جمعة في بيانه كيف يحدث الموت؟، إن الإنسان مكون من ثلاثة أشياء جسد وروح ونفس، موضحا أن الجسد بداخله الروح وبداخل الروح يكون النفس، وأن في الموت تفارق الروح ومعها النفس جسد الإنسان في حين أنها حين النوم تفارق النفس فقط حتى تعود في اليقظة، يقول الله تعالى:" الله يتوفى الأنفس حين موتها والتي لم تمت في منامها"، مبينا أن خروج النفس ينشأ ظاهرة النوم وحين عودتها تحدث اليقظة.

وأكد علي جمعة أنه حين ترفض النفس هذا الخروج يحدث ظاهرة الأرق والقلق، مشددا على أنه حين تفارق الروح والنفس الإنسان يحدث الموت، لافتا خلال بيان سؤال: هل النبي محمد حي في قبره؟، بأن هناك أماكن مميزة تذهب إليها أرواح وهل لها إطلاع، لذا كان حديث القرآن الكريم عن الشهيد وأنه ليس ميتاً فقال تعالى: "ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون.

وشدد علي جمعة على أن المقصود بحياة الميت ليس جلوسه في قبره ولكن حياة أخرى يفرح بها الحي والميت، مؤكدا أن سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم في منزلة أعلى من الشهيد وهو أمر قطعي باجماع العقلاء.

وأرشد إلى مفهوم الموت في قوله تعالى "إنك ميت"، حيث إن النبي قد مات لانتهاء عمره في الأرض، لكنه لم يفقد مكانة الروح التي أودعها الله تبارك وتعالى في جسده الشريف، مبينا أن بعض المحبين قال بأن النبي قد مات شهيدا.


وفي ببان حكم صلاة الفجر بعد طلوع الشمس متعمدًا، فإن صلاة الفجر في موعدها وفي جماعة فضل كبير وثواب عظيم ، يغفل عنه الكثير فلو علم الغافلون ما في فضل صلاة الفجر في موعدها وفي جماعة، سيندم أشد الندم على مافات منها ، ولن يتركها ابدا مهما كانت الظروف .

وقال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الله سبحانه وتعالى رفع التكليف عن ثلاثة هي: النائم حتى يستيقظ وعن الصبي حتى يحتلم وعن المجنون حتى يفيق.

وأوضح «وسام» عبر فيديو البث المباشر لدار الإفتاء على صفحتها الرسمية على فيس بوك ردًا على سؤال: ما حكم صلاة الفجر بعد طلوع الشمس متعمدًا ؟ أن الشخص الذي يتعمد ترك صلاة الفجر وأدائها في وقتها؛ يأثم لذلك وعليه التوبة إلى الله.

وأضاف أن الإنسان عليه أن يأخذ بالأسباب المادية والأسباب النفسية التي تعينه على أداء صلاة الفجر، مشيرًا إلى أن من الاستعداد المادي: ضبط المنبه أو الاتفاق مع أي أحد آخر يذكره بها أو يتصل على الهاتف لإيقاظه.

وتابع أن من الاستعداد النفسي للاستيقاظ لصلاة الفجر تعلق النفس بأداء صلاة الفجر والقراءة عن فضلها كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: «من صلى الصبح في جماعة، فكأنما قام الليل كله»، مضيفًا أن العبد عليه أن يلجأ إلى الله ويدعوه لأنه سبحانه صاحب التوفيق.

وحول فضل صلاة الفجر جماعة في موعدها، قال الشيخ عويضة عثمان، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء، إن الله أمر بالمحافطة على الصلوات في أوقاتها، والأخذ بالأسباب المعينة على ذلك، مشيرًا إلى قوله تعالى: «إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابًا موقوتًا».

وأوضح عثمان عبر فيديو البث المباشر لدار الإفتاء على صفحتها الرسمية على فيس بوك،ردًا على سؤال: ما حكم تأخير صلاة الفجر بسبب النوم؟ أن الله أجزل العطاء والثواب لمن صلى العشاء والصبح في جماعة، مشيرًا إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم: « من صلى العشاء في الجماعة فكأنما قام نصف الليل ومن صلى الفجر في جماعة فكأنما قام الليل كله» رواه مسلم.

كما جاء في بيان حكم تعليق صور الأب والأم المتوفيين، قول دار الإفتاء إنه لا بأس بتداولِ الصورِ الفوتوغرافية أو تعليقِها للإنسانِ والحيوان، وليس فيها المضاهاةُ لخلقِ اللهِ التي وردَ فيها الوعيدُ للمصوِّرين، وذلك ما لم تكن الصورُ عاريةً أو تدعو للفتنةِ؛ لأنَّ المقصودَ بالتصويرِ المُتَوَعَّدِ عليه في الحديث هو صنعُ التماثيل الكاملة التي تتحقَّق فيها المضاهاةُ لخلق الله تعالى، والتصويرُ الفوتوغرافي وإن سُمِّيَ تصويرًا فإنَّه ليس حرامًا؛ لعدمِ وجودِ هذه العلة فيه، والحكمُ يدورُ مع علَّتِهِ وجودًا وعدمًا، وهو في حقيقته حبسٌ للظل ولا يُسَمَّى تصويرًا إلا مجازًا، والعبرةُ في الأحكامِ بالمُسَمَّيَات لا بالأسماءِ.
وشددت بناءً على ذلك: فإنَّه يجوزُ لك شرعًا تعليقُ صورِ الأب والأم لهذا الغرضِ النبيلِ ما دامت صورةُ أمِّك محتشمة، ولا يَضُرُّ في ذلك كونُ الصورِ كاملةً أو غيرَ كاملةٍ، وليس ذلك حرامًا كما أخبرك بعضهم.