طفرة هائلة شهدتها منظومة التعليم، منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث أولى الرئيس اهتمامًا غير مسبوق لمنظومة التعليم، انعكس عليها بصورة كبيرة، إيمانا من القيادة السياسية بضرورة بناء الإنسان، وكان أبرز الخطوات الهامة التي تم إتخاذها تتمثل في العمل على حل أزمة نقص المعلمين داخل المدارس خصيصًا في مرحلة التعليم الإساسي.
أكد الدكتور عاصم حجازي، أستاذ علم النفس التربوي ومدير مركز القياس والتقويم التربوي بكلية الدراسات العليا للتربية بجامعة القاهرة، على التطوير الكبير في منظومة التعليم، وقال إنه شهد تطورا ملحوظا وملموسا بشكل كبير في العديد من المجالات والقطاعات، وأن ما يتم إنجازه على أرض الواقع الآن كان يحتاج إلى عقود كثيرة.
وصرح حجازي خلال تصريحات خاصة لـ صدي البلد، إن الدولة المصرية في عهد الرئيس السيسي توسعت بشكل كبير وعملت علي حل أزمة المعلمين حيث أن المعلم هو أساس نجاح منظومة التعليم الجديدة، وأن مشكلة العجز تم معالجتها وضع خريطة لها فى التخصصات المختلفة وعلى مستوى كل محافظة من المحافظات وصولا للعجز فى كل إدارة ومدرسة.
وأضاف أن الدولة بدأت في اتخاذ إجراءات لتعيين عدد من المعلمين من خلال خطة زمنية قصيرة المدى لسد العجز في أعداد المعلمين، إن المعلم أساس نجاح منظومة التعليم الجديدة، وهناك خطة تدريب للمعلمين على المناهج الجديدة، التي تم إعدادها علي يد نخبة من أفضل الأساتذة بالمركز القومي لتطوير المناهج، و أن الوزارة عملت على دمج التكنولوجيا الحديثة بالعملية التعليمية من خلال توفير أجهزة التابلت والسبورات الذكية لتسهيل دخول الطلبة على بنك المعرفة المصري، الذي يعد نموذجًا معرفيًا فريدًا من نوعه على مستوى العالم.
وتابع مدير مركز القياس والتقويم التربوي بكلية الدراسات العليا للتربية بجامعة القاهرة، أن الدولة المصرية إيضآ عملت علي إعادة إعادة الدور التربوي المتكامل للمدرسة من خلال التركيز على ممارسة الأنشطة المختلفة جنبا إلى جنب مع دراسة مقررات عصرية ومناهج وفقا للمعايير العالمية .