قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

لماذا نهى النبي عن سب الأموات؟.. علي جمعة: فيه 10 أسرار

لماذا نهى النبي من سب الأموات
لماذا نهى النبي من سب الأموات
×

لماذا نهى النبي من سب الأموات ؟، لا شك أن كل ما يتعلق بالموتى وأهل القبور من الأمور التي تثير انتباه وفضول وسؤال الكثير من الناس، سواء عن حالهم أو مآلهم وما يصلهم وما يرجونه ، وشعورهم بالأحياء ، ومن بين كل هذه الأمور يأتي النهي عن سبهم، بما يطرح السؤال لماذا نهى النبي من سب الأموات ؟.

لماذا نهى النبي من سب الأموات

لماذا نهى النبي من سب الأموات ؟، قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن النبي -صلى الله عليه وسلم- نهانا عن سب الأموات ، منوهًا بأنه قد حرَص الإسلامُ على حِفْظِ عِرْضِ المُسلِمين أحياءً وأمواتًا.

لماذا نهى النبي عن الضرب على الوجه ؟، أوضح «جمعة» عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أنه فيما جاء في صحيح الترمذي ، الصفحة أو الرقم: 1982 ، وحدثه الألباني، فيما روي عن المغيرة بن شعبة، أنه قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «لا تسبُّوا الأمواتَ فتُؤذوا الأحياءَ»،مشيرًا إلى أن في هذا الحديثِ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: "لا تَسُبُّوا الأمواتَ"، أي: لا تَتعَرَّضوا بالسَّبِّ والشَّتْمِ وذكْرِ مَساوئِ مَن ماتَ وفارَق الدُّنيا.

وتابع : إذا كانت أحْوالُه أغلَبُها خيْرًا، فلا يُذكَرُ ما فيه مِن شَرٍّ، ولا يُسبُّ به، "فتُؤذوا الأحْياءَ"، أي: لأنَّ ذلك يُفضِي إلى وصُولِ الأذَى للأحياءِ مِن أقارِبِ ذلك الميِّتِ إنْ كانوا أبناءَه أو إخْوانَه، ولا مانِعَ مِن ذكْرِ مَساوئِ الكفَّارِ والمنافِقين الَّذين حارَبوا النَّبيَّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم، والَّذين ماتوا وهم كفَّارٌ، أو الفاسِقِ الَّذي كان يُجاهِرُ ببِدْعتِه الَّذي يدعُو إليها أو لَه كتُبٌ نشَر فيها ضلالَه أو يُوجَدُ مَن يَسلُك سَبيلَه ويَتَّبِع مَنهجَه وطريقتَه؛ فإنَّه يُذكَرُ بما فيه؛ لتحْذيرِ النَّاسِ منه ومِن بِدعتِه وفِسقِه وضَلالِه؛ لئلَّا يغترَّ به أحدٌ.

وأشار إلى أن قوله: لا تسبوا الأموات الفاء هنا للتعليل، فإنهم قد أفضوا إلى ما قدموا يعني: لا فائدة من سبهم، وقد قدموا على ما عملوا، وقدموا وأسلفوا من الأعمال، فالله يجازيهم على ذلك، وهو حكم عدل، فلا حاجة لسبهم، وقوله -صلى الله عليه وسلم- : لا تسبوا الأموات، فإنهم قد أفضوا ظاهره العموم، وأن ذلك للجميع الكفار وللمسلمين، فإن ذلك يصدق عليهم.