قال أحمد أبو زيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن الدولة بدأت في الاستعداد لـ مؤتمر المناخ منذ عام تقريبا، وذلك منذ تكليفها برئاسة قمة المناخ، بالنيابة عن القارة الأفريقية.
وأضاف “أحمد أبو زيد” خلال مداخلته الهاتفية ببرنامج “من مصر” المذاع على قناة “سي بي سي”، أن الدولة بدأت بعمل تحركات مكثفة مع الشركاء والمجموعات الجغرافية المختلفة، منوها بأن مصر عملت على صياغة أجندة لعمل المؤتمر تكون موائمة ومتناغمة مع بعضها البعض.
وشدد على أن الدولة تتعان ومع كافة الشركاء الدوليين من أجل وضع آليات فعالة فيما يخص حماية البيئة، منوها بأن أجندة المؤتمر تضم بنود جديدة، كانت تمثل تحديا كبيرا من قبل.
ولفت إلى أن هناك أكثر من 100 رئيس دولة وحكومة يشاركون في مؤتمر قمة المناخ وهذا يمثل دفعة سياسية أو إشارة البدء للاهتمام بقضايا معينة مثل التمويل وأزمة المياه وأزمة الغذاء.
وأشار إلى أن التحدي في هذه القمة يتشكل في فكرة التمويل في ظل أزمة اقتصادية وديون دولية وأزمة طاقة عالمية، متابعا: "الدول النامية تحتاج مئات المليارات من الدولارات لتغير من اقتصادها بشكل يتوائم مع التغير المناخي.
وأكد على أن الدولة المصرية قدمت ما يقارب من 12 مبادرة عن التغير المناخي، ونأمل أن تستمر تلك المبادرات بعد انتهاء المؤتمر، منوها بأن عدد حضور قمة المناخ الحالية هو الأكبر في تاريخها.