قال النائب سيد حجازي عضو مجلس الشيوخ انه شرف عظيم لمصر بأستضافة الحدث الدولي علي أرض السلام ، بمشاركة قادة العالم ورؤساء الحكومات ولفيف من الشخصيات الدولية والخبراء، لمناقشة القضية المحورية، وهى تأثير التغير المناخي على العالم.
أوضح حجازي، أن استضافة مصر لقمة المناخ، بمثابة تقدير إقليمى وعربى ودولى كبير لمصر ومكانتها الدولية، وتتويجاً لجهود مصر الرامية إلى مجابهة تحديات تغير المناخ، وتحسين ظروف الحياة وإرساء قواعد التنمية المستدامة، ولكي يقدم فرصة فريدة لمصر لتكثيف جهودها للعمل المناخي، على عدد من الجبهات، بما في ذلك الوعي بتغير المناخ، والتخفيف والتكيف، والتمويل، ودعم القدرات الوطنية في مجال تغير المناخ.
أكد عضو مجلس الشيوخ أن مصر بفضل قياداتها الحكيمة جعلت المجتمع الدولى يشعر بالقلق إزاء الفجوة بين التمويل المتاح لتدابير تغير المناخ وحجم الاحتياجات الفعلية للدول النامية، لمواجهة آثار التغيرات المناخية، مشيراً الى أن استعدادات مصر لاستضافة قمة المناخ العالمية سلطت الضوء على الخطوات الجادة التي اتخذتها مصر لمواجهة تغير المناخ وأوضحت رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030 التى تهدف إلى وصول المشاريع والأعمال الخضراء التي تمولها الحكومة إلى 50 % من إجمالي المشاريع بحلول عام 2025 و بنسبة 100% بحلول عام 2030.
أضاف حجازي أنه لا توجد دولة تستطيع بجهود منفردة أن تتصدي لتحديات المناخ وانعكاساته، مشيرًا إلى أن استضافة مصر لهذا المؤتمر الأممى تأكيدا على ما تتمتع به مصر من استقرار سياسي وأمنى، وما تحمله من رؤية وطنية فاعلة في كيفية التعامل مع تحديات المناخ عبر تقديم نماذج نادرة الوجود على غرار القرار الأخير بجعل منطقة شرم الشيخ مدينة صديقة للمناخ.
يأتى ذلك إطار جهود الدولة فى مواجهة والتصدي للتغيرات المناخية ، وتزامناً مع استضافة مصر للدورة الـ 27 لمؤتمر الدول الأطراف فى اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP27 ، والتى تنطلق فعالياتها اليوم الأحد بمدينة شرم الشيخ (6/11/2022 ) بتسلم مصر رئاسة المؤتمر من رئيس مؤتمر المناخ cop 26.. وتنفيذا لتوجيهات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى ، بضرورة تكاتف جهود الدولة المصرية لمواجهة التغيرات المناخية وتحسين الأوضاع البيئية والصحية والمعيشية للمواطنين ، وتنفيذ رؤية مصر 2030 .