EN
شارك أنصار رئيس الوزراء الباكستاني السابق، عمران خان، في احتجاجات على مستوى البلاد بعد محاولة اغتياله، إذ كان يقود مسيرة سلمية نحو إسلام أباد، وفي الأسبوع الماضي، للمطالبة بإجراء انتخابات مبكرة يمكن أن تعيده إلى السلطة، عندما تعرضت حاويته لهجوم من قبل مسلحين اثنين على الأقل، كما ذكر مسؤولو حزب العمال الباكستاني.
وأعلن رئيس حركة إنصاف الباكستانية ورئيس الوزراء السابق، عمران خان، اليوم الأحد، عن خططه لاستئناف المسيرة الطويلة اعتبارا من يوم الثلاثاء، وستستمر المسيرة من وزيرآباد، المكان الذي تعرض فيه خان للهجوم قبل ثلاثة أيام.
وخرج خان من مستشفى “شوكت خانوم” بعد ظهر اليوم، حيث كان يعالج من جروح ناجمة عن طلقات نارية في ساقيه. وخلال تبادل إطلاق النار، أصيب خان وكذلك أحد عشر من أعضاء حزبه. وقتل شخص واحد.
ومنذ ذلك الحين خضع خان لعملية جراحية في ساقه في لاهور ويقال إنه يتعافى بشكل جيد.
وفي أعقاب حادث إطلاق النار، قال رئيس الوزراء الحالي، شهباز شريف، إنه يجب إجراء تحقيق لمعرفة من يقف وراء محاولة الاغتيال.
وردا على تصريح شريف، قال عمران خان إنه يرحب بقرار شريف مطالبة المحكمة العليا بتشكيل لجنة قضائية بشأن الهجوم، لكنه قال أيضا إنه لا يمكن إجراء تحقيق حر ونزيه، لأن المسؤولين عن الهجوم يسيطرون على جميع الوكالات الحكومية.وقال خان في مؤتمر صحفي في لاهور، اليوم الأحد، “تحدث شهباز شريف عن اللجنة القضائية وأرحب بذلك، لكن نقطتي الأولى هي ماذا ستفعل؟ عندما تخضع جميع الوكالات للأشخاص الثلاثة الذين ذكرتهم، من سيقوم بالتحقيق؟ كيف يمكننا إجراء تحقيق محايد وعادل؟ لا يمكن أن يحدث. لهذا السبب طلبت منهم الاستقالة حتى يكون التحقيق عادلا”.
وفي وقت سابق، ألقى خان باللوم في الهجوم على مؤامرة بين الحكومة والجيش الباكستاني القوي.
وفي أعقاب إطلاق النار، خرج الباكستانيون إلى الشوارع وهتف المتظاهرون “ثورة!” و”خان، محبوك لا يعدون”.
وأغلقت الاحتجاجات الطرق السريعة الرئيسية خارج العاصمة إسلام أباد وفي مدن بيشاور ولاهور وكراتشي.
