قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، إن دول الغرب تبحث شروط السلام المحتمل بين روسيا وأوكرانيا، وأن المسؤولين الغربيين لا يفصحون عن جهودهم تفاديا لإغضاب أوكرانيا.
وحسب الصحيفة الأمريكية، قال دبلوماسيينغربيين أن"العواصم الغربية تبحث بتمعن شروط السلام المحتملة، وأن جميع القادة والمسؤولين رفيعي المستوى تقريبا يتجنبون التصريحات التي قد تثير غضب أوكرانيا".
وأشارت "وول ستريت جورنال" إلى أن أوروبا قلقة من أي عمل يمكن اعتباره جهودا دبلوماسية مستقلة تجاه روسيا، وأن الحكومات الغربية قد تنقسم حول أوكرانيا، لكن قادتها يؤخرون النظر في القضايا التي قد تؤدي إلى الانقسامات.
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية نقلا عن مصادر مطلعة قولها إن أمريكا طلبت سراً من أوكرانيا التخلي عن رفضها العلني الانخراط في محادثات السلام مع روسيا، وبدلا من ذلك، إظهار استعدادها الدخول في المفاوضات، وذلك مع دخول الحرب في أوكرانيا شهرها التاسع.
وأضافت الصحيفة أنه يقال إن هذه الخطوة هي جهد استراتيجي من قبل الولايات المتحدة لضمان الدعم المستمر لكييف.
وأضافت المصادر أن زيلينسكي من المرجح أن يدعم المفاوضات مع روسيا ويقدم في النهاية تنازلا.
وتابعت الصحيفة أن أوكرانيا تحاول تحقيق مكاسب عسكرية قبل بداية الشتاء لتعزيز موقف التفاوض.
وأعرب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في البداية عن استعداده للتفاوض في وقت مبكر من الحرب. ومع ذلك، بعد أن ضم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رسميا أربع مناطق من أوكرانيا في أواخر سبتمبر، أصدر زيلينسكي إعلانا ينص على أنه سيكون من المستحيل إجراء محادثات سلام مع بوتين.