بالتزامن مع انعقاد مؤتمر المناخ COP27، تقدم وزارة البيئة المصرية مبادرة الموضة الخضراء. وتستضيف مصر مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي 2022 COP27، في منتجع شرم الشيخ على البحر الأحمر في الفترة بين 6 و 18 نوفمبر.

مبادرة الموضة الخضراء هي مشروع بيئي واجتماعي أسسه ثلاثة شباب مصريين في عام 2018 بهدف نشر الوعي بأهمية الموضة المستدامة.

المنطقة الخضراء في مؤتمر المناخ COP27

سيتم عرض أفكار ومنتجات المبادرة في المنطقة الخضراء بمقر مؤتمر المناخ COP27 كجزء من منصة أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا.

أقامت وزارة البيئة المنطقة الخضراء في شرم الشيخ لاستضافة أحداث COP27، حيث يمكن لمجتمع الأعمال والشباب والمجتمع المدني والسكان الأصليين والأوساط الأكاديمية والفنانين ومجتمعات الموضة من جميع أنحاء العالم التعبير عن أنفسهم خلال القمة.

وفي حديثها عن الموضة الخضراء، قالت هدير شلبى، إحدى مؤسسي المبادرة ، لموقع "المونيتور" الإخباري إن الفكرة وراء المشروع جاءت من قريتها في محافظة المنوفية شمال القاهرة، حيث تعمل الكثير من النساء في صناعة الملابس في المصانع البعيدة عن منازلهم.

وقالت إن مصانع الملابس في المحافظة تنتج كميات هائلة من القطع التي يتم التخلص منها بالدفن أو الحرق، وكلاهما ضار بالبيئة.

الأزياء الخضراء

قالت خدير إنها فكرت في إطلاق مشروع سيكون له تأثير بيئي واجتماعي إيجابي، ويضمن فرص عمل لنساء القرية، ويوفر منتجات معاد تدويرها من نفايات المصانع بأشكال عصرية وبأسعار معقولة.

وأشارت إلى أن الفكرة كانت أيضًا لنشر الوعي حول المخاطر البيئية للأزياء السريعة بين شباب الجامعات ومصممي الأزياء.

وقالت المتحدثة الرسمية باسم أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا شيرين صبري لموقع "المونيتور": "تلقت مبادرة الأزياء الخضراء دعماً من أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، والتي أدرجتها ضمن مشروع تنمية ريادة الأعمال في مصر بالتعاون مع بنك التنمية الأفريقي، وأهلها للمشاركة في COP27.

وبتكليف من وزارة التعليم العالي، تتولى أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا مبادرات وبرامج لدعم مشاريع البحث والتطوير والابتكار التي تساهم في التكيف مع تغير المناخ، من بين أنواع أخرى من المشاريع.

تعتمد صناعة الأزياء بشكل كبير على المنتجات البتروكيماوية وهي مسؤولة عن ما يصل إلى 10٪ من إجمالي الإنتاج العالمي لانبعاثات غازات الاحتباس الحراري وخُمس كمية البلاستيك المنتجة عالميًا كل عام.