شهدت شوارع العاصمة المولدوفية، كيشيناو، مسيرة حاشدة شارك فيها أكثر من 50 ألف شخص من أنصار الأحزاب المعارضة، للمطالبة برحيل الحكومة وتطبيع العلاقات مع روسيا.
وصرح ممثل حزب "شور" المعارض دينو توركانو، وهو أحد منظمي المسيرة، بأن الشرطة المولدوفية أغلقت الشوارع، ومنعت المتظاهرين من الوصول إلى الساحة المركزية، ما يمثل انتهاكا لحقوق المواطنين في التعبير عن الرأي.
يذكر أن أنصار حزب "شور" نظموا موجة احتجاجات مفتوحة بدأت منذ الـ18 من سبتمبر الماضي احتجاجا على ارتفاع أسعار الغاز والطاقة والغذاء، فضلا عن التضخم غير المسبوق الذي بلغ 33.97%، وأدى إلى تدهور مستويات المعيشة.
وتتعرض حكومة مايا ساندو لانتقادات واسعة النطاق، بسبب سياساتها القمعية ضد المعارضة، فضلا عن الإهانات التي تمارسها بحق الرموز السياسية المؤيدة لروسيا.