تلقى العاملون في الانتخابات الأمريكية في أكثر المقاطعات تنافسية في ولاية أريزونا، أكثر من 100 تهديد عنيف واتصالات مخيفة، قبيل انطلاق انتخابات التجديد النصفي.
وحسب وكالة "رويترز" للأنباء، فإن معظم هذه التحديدات جاءت على أساس نظريات المؤامرة الانتخابية التي روج لها الرئيس السابق دونالد ترامب وحلفاؤه.
وشملت هذه التهديدات، رسائل بريد إلكتروني ومنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي، وتهديدات بنشر معلومات شخصية عبر الإنترنت، وتصوير الموظفين.
وقالت “رويترز” إن هذه التهديدات أثبتتها نحو 1600 صفحة من الوثائق من خلال السجلات العامة الأمنية والمراسلات المتعلقة بالتهديدات والمضايقات ضد العاملين في الانتخابات.
وأظهرت هذه الوثائق، أنه في الفترة بين 11 يوليو و22 أغسطس، وثق مكتب الانتخابات في مقاطعة ماريكوبا ما لا يقل عن 140 تهديدا واتصالات معادية أخرى.
وجاء في هذه التهديدات، أنه "سوف يتم إعدامكم جميعا" و"سيلتف سلك حول أطرافهم ويقيدون ويجرون بالسيارة".
وتعكس الوثائق المخاوف والمخاطر المحتملة لنظريات المؤامرة الانتخابية.
وشهدت مقاطعة ماريكوبا، التي ساعدت في فوز الرئيس جو بايدن على ترامب في عام 2020، بعض التهديدات حول ادعاءات بشأن وجود بطاقات اقتراع مزورة، وآلات تصويت مزورة، ومسؤولين انتخابيين فاسدين.
وشهدت الولايات القضائية الأخرى في جميع أنحاء البلاد تهديدات ومضايقات هذا العام من قبل أنصار ترامب والشخصيات الجمهورية البارزة التي تشكك في شرعية انتخابات 2020.