الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مصر في القمة يا دعاة التخريب

المستشار أسامة الصعيدي
المستشار أسامة الصعيدي

دعونا نعيش فى دهاليز موضوع هذا المقال بعيداً عن دعاة التخريب والدعوات التي أطلقوها قاصدين منها نشر الفوضى والانفلات، وباعثنا فى موضوع مقالنا المشار إليه توجيه رسالة لهؤلاء بأن مصر ليست مشغولة بدعواتهم فهي الآن فى القمة بعد أن قضت على بؤر الإرهاب ولفظت كل من يحاول العبث بمقدرات شعبها أو المساس بهويتها وباتت قيادتها السياسية الآن شاغلها الشاغل تحقيق التنمية الشاملة وربط الحاضر بالمستقبل من أجل توفير حياة لائقة وكريمة.


وفى ذات السياق وإذا كانت مصرنا الحبيبة فى القمة على النحو المشار إليه فمن ناحية أخرى صادفت دعوات التخريب والفوضى التي ينادي بها البعض من أعداء الوطن وجود مصر فى قمة المناخ على رأس أكثر من 200 دولة والذي ينعقد على أرض الكنانة وبين أحضان مدينة شرم الشيخ خلال الفترة من 6 نوفمبر حتى 18 نوفمبر.


فهذه القمة التي يشارك فيها قادة العالم ومسؤولون رفيعو المستوى فى الأمم المتحدة، وآلاف من المختصين والمعنيين بالبيئة من كافة دول العام وهي قمة »كوب 27« من أجل بحث الآثار الضارة للتغيير المناخي وتحقيق نقلة نوعية فى العمل المناخي العالمي من خلال تعزيز دور البحث العلمي والتكنولوجيا ورفع الوعى لمواجهة تغيير المناخ، وإذا كانت مصرنا الحبيبة قد استعدت لاستضافة قمة المناخ »كوب 27« ممثله عن قارة أفريقيا وذلك لإخراج المؤتمر بالصورة المشرفة التي تعكس مكانة مصر وقيمتها، وتظهر للعالم ما تبذله مصر من جهة لحماية البيئة وتحقيق التنمية المستدامة للأجيال القادمة، هذا بخلاف أن القمة المشار إليها هي فرصة حقيقية لمصر على المستوى البيئي والسياحي.


وفى النهاية »يجب التأكيد على رسالة هذا المقال لدعاة التخريب والفوضى بأن مصر فى القمة، وأنها تعى بأن استمرار وجودها بالقمة يستدعى عدم النظر إلى الخلف أو الانشغال بأصحاب هذه العقول الخربة«.