EN
تشهد مدينة شرم الشيخ حالة من الرواج السياحي الكبير، تزامنا مع "فعاليات قمة المناخ"، بمشاركة رؤساء وملوك دول العالم.
القمة والفائدة الاقتصادية
فوسط حضور عالمي غير مسبوق تبدأ الجلسة الافتتاحية الإجرائية لقمة المناخ حيث يتم خلالها تسليم وتسلم رئاسة القمة لمصر.
فمع وجود رؤساء العالم في مدينة شرم الشيخ، يروج للسياحة بمصر، بسبب أن وسائل الإعلام الخاصة بهم تنشر أخبارهم وتسلط الضوء على تلك المدينة الساحرة.
بجانب أن نسبة الإشغال في الفنادق بلغت 100% قبل بداية القمة، لتوافد السياح عليها، بسبب المناخ الآمن والمشروعات المقامة حديثا في المدينة.
جذب مستثمرين من كل أنحاء العالم
وحول ماذا ستحقق اقتصاديا قمة المناخ لمصر، قال الخبير الاقتصادي، الدكتور عادل عامر، إن قمة المناخ يأتي لتقديم بعض الحلول الاقتصادية التي تتمثل في تقديم مشروعات “الاقتصاد الأخضر” التي قامت مصر بتوطينها لتشجيع المستمرين على الاستثمار في مصر بعد دخلت مصر في مجال الجودة العالمية للبيئة والاقتصاد الأخضر.
وأوضح عامر ـ في تصريحات خاصة لـ "صدى البلد"، أن الأمم المتحدة المتمثلة في الأمانات العامة باختيار مصر لإقامة هذا المؤتمر لأنها بعد ان تأكدت من الجودة الصناعية التي اتخذتها مصر بجاني الاقتصاد الأخضر بما يشجع المستثمرين في الاستثمار في مصر.
وتابع: مؤتمر قمة المناخ يشجع أيضا اقتصاديا وسياسيا وبيئيا، ولكن الأهم عندما تتحقق الإرادة السياسية للدول ان يتم تحقيق الإرادة السياسية في تقليل معدلات “التلوث البيئي للمناخ” وبخاصة الصرف الصناعي الذي يتم بثه في المحطات والانهار مما أثر على الثروة السمكية في العالم.
واختتم: هذه القمة سوف تحقق لمصر العديد من المكاسب، في مقدمتها الترويج لجذب الاستثمارات العربية والأجنبية لمصر والترويج للسياحة المصرية عالميا، حتى تسترد مصر مكانتها المرموقة على خريطة السياحة العالمية.
قمة المناخ والترويج للصناعة
ومن جانبه، قال أحمد معطي، الخبير الاقتصادي،إن الدولة المصرية قادرة على تجاوز الصدمات في ظل عالم يواجه أزمة كبيرة جدا وهي الحرب الروسية الأوكرانية.
وأوضح معطي ـ في تصريحات خاصة لـ "صدى البلد"، أن هذه الفترة في تاريخ العالم تمر بتراكم أزمات، بالتزامن مع استمرار الدولة المصرية في نهج التنمية والمشروعات والمؤتمرات الكبرى، فاستضافة مصر مؤتمر المناخcop 27، يجعل التركيز على قطاع السياحة المصرية، وبتالي يجذب استثمارات أخرى، بجانب أن هذه المؤتمرات والقمم بالفعل من المميزات التي تجذب مستثمرين من كل أنحاء العالم.
وأكد أن“انعقاد هذه القمة العالمية وفى هذا التوقيت تحديداً يكتسب أهمية كبرى في ظل التداعيات السلبية والخطيرة لأزمة تغير المناخ على مختلف دول العالم”.
وأضاف أن “استضافة مصر للمؤتمر له مكسب على المستوى الاقتصادي، حيث يساهم في الترويج السياحي لمصر، وسيكون جاذبا للاستثمارات من شراكات دولية وإقليمية”.
وأختتم: المؤتمر سيعمل على الترويج للصناعة والمنتجات المصرية والحرف والصناعة التقليدية، التي ستعرض على هامش المؤتمر.
