أعلنت الشرطة الأمريكية، عن إصابة 9 أشخاص على الأقل في إطلاق نار مكثف بحي كينسينجتون بولاية فيلادلفيا مساء أمس السبت.
وحسب صحيفة “إن بي سي فيلادلفيا”، قال مفتش قسم شرطة فيلادلفيا، إن المصابين استهدفوا بالرصاص بالقرب من شارعي كينسينجتون وأليجيني، مضيفًا أنه من المحتمل أن يكون هناك ضحايا أكثر.
وأوضح نائب مفوض الشرطة جون ستانفورد، أن اثنين في حالة حرجة وخطرة، أما السبعة الباقيين في حالة مستقرة.
ووقع إطلاق النار في حوالي الساعة 10:45 مساءً خارج حانة في المنطقة، حيث هبط المسلحون من مركبة سوداء وفتحوا النار على حشد من الناس على الرصيف قبل أن يعودوا إلى السيارة ويهربون.
وأشار ستانفورد إلى أن ضباط شرطة في المنطقة سمعوا إطلاق النار، ليهرعوا للمكان، لكن لم تقم الشرطة باعتقال أحد على الفور، ولم تتمكن من تحديد دوافع الهجوم.
ونقلت قناة “إن بي سي 10” ما قاله نائب الولاية أمين براون، وهو ديمقراطي يمثل غرب فيلادلفيا، إنه تلقى مكالمة من رئيسه، ونهض من الفراش مسرعًا للوصول إلى مكان إطلاق النار.
وألقى براون باللوم في أعمال العنف المسلح بالمدينة على رئيس البلدية جيم كيني ومكتب المدعي العام لاري كراسنر وأعضاء مجلس المدينة "الضعفاء".
وقال براون: "يموت الأطفال والنساء الأبرياء كل يوم، يجب أن يتوقف الأمر"، مضيفًا أنه لن يتم العثور على الحلول إلا مع المشرعين الذين يعملون عبر الخطوط الحزبية.