طلب الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، من مواطنيه عبر منصات التواصل الاجتماعي إرسال أسئلة إليه حول ما يجب أن تفعله فرنسا بشأن تغير المناخ والتنوع البيولوجي.
وتدفقت آلاف الردود بسرعة والتي تضمنت أسئلة صارمة حول دعم الوقود الأحفوري وتلوث البحر والطاقة النووية.
ووعد ماكرون في مقطع فيديو له، الذي يشارك في محادثات قمة المناخ “COP27” التي تعقدها الأمم المتحدة في مصر، اليوم الأحد، بالرد على الأسئلة.
في الفيديو ، قرأ ماكرون سؤالا من الجمهور لماذا لم يعلن "حالة الطوارئ البيئية". وقال إن الرسالة "دفعتني لطرح أسئلة حول ما نفعله حيال هذا التحدي البيئي، التحدي الذي يواجه جيلنا".
وفي وقت مبكر من توليه الرئاسة، تعهد ماكرون بجعل معالجة قضايا تغير المناخ أولوية قصوى، لكنه تعرض لانتقادات واسعة النطاق لعدم إحداث تغيير ملموس كافٍ.
ومن المتوقع أن يناقش ماكرون في محادثات COP27 في مصر يوم الإثنين، التمويل المتعلق بالمناخ وحماية الغابات والسور الأخضر العظيم في إفريقيا وإجراءات أخرى للتكيف مع تغير المناخ، وفقًا لمكتبه.
ومن المتوقع أيضا أن يركز على أهمية - وتحدي - التمسك بالتزامات المناخ حيث تواجه أوروبا أزمة طاقة ناجمة عن الحرب الروسية في أوكرانيا.
هذه كلها قضايا رئيسية في محادثات المناخ في منتجع شرم الشيخ الساحلي على البحر الأحمر، والتي من المتوقع أن تضم أكثر من 120 من قادة العالم وتستمر في الفترة من 6 إلى 18 نوفمبر.