أسرار عديدة كشفها عامل النظافة صاحب واقعة الكشري أثناء تواجده في كواليس تصوير فيلم التاروت مساء السبت، أثناء حديثه مع الصحفيين والإعلاميين المتواجدين لعدة ساعات في انتظار أبطال العمل لإجراء حوارات صحفية معهم دون جدوى.
كان مقررا حضور عامل النظافة في موقع تصوير فيلم التاروت برفقة الأبطال رانيا يوسف وسمية الخشاب ومحمد عز ومي سليم لخوض تجربته التمثيلية الأولى في محاولة منه لتصدر اسمه تريندات السوشيال ميديا مرة أخرى دون جدوى.
حضر محمد عادل صاحب واقعة مطعم الكشري إلى موقع التصوير برفقة عصام شعبان عبد الرحيم، الذي أعلن منذ أيام تحضيره لأغنية برفقة صاحب أشهر تريند في مصر خلال الفترة الماضية، وتحدث كلا منهما عن مشروعات مستقبلية متوقعة لكن دون توضيح أي خطوات فعلية.
وأثناء التصوير معهما، طلب الحضور من عامل النظافة السابق الغناء أو تقديم أي مقطع من الأغنية الجديدة لكن دون جدوى، ولا تحوي الأغنية أي كلمات، ولا يعلم هو ونجل شعبان عبد الرحيم الذي يعيش على إرث والده ماهي الخطة التي هم بصددها وفق إعلانهما السابق.
سر صاحب واقعة الكشري
أما بالنسبة لعامل النظافة صاحب واقعة الكشري، فقد كان في حيرة من أمره، في البداية رفض التصوير مع الكاميرات بحجة أنه لا يبحث عن التريند ويريد استغلال مواهبه الفنية التي لم يحددها، ثم وقف أمام الكاميرات ليعلن صراحة أن أبطال فيلم التاروت رفضوا وجوده وطردوه من جنتهم أو من موقع تصوير عملهم المقبل.
وخص عامل النظافة بالذكر الفنان محمد عز، رغم أن صوته لم يعل في المكان، في مقابل سمية الخشاب ورانيا يوسف ومي سليم اللاتي رفضن تواجدهن في نفس المكان برفقته، خشية التقاط صور وأن تمسهم قصته بأي شكل من الأشكال.
وحينما سألنا صاحبة واقعة الكشري عن مهنته الحالية قال إنه لا يمانع تجربة أي مجال يتعلق بالفن دون تحديد هواية أو موهبة واحدة يتمتع بها، وقال إنه لم يكمل تعليمه بسبب الظروف المادية، وحاصل على الشهادة الإعدادية فقط.
وأما عن مهنته الأساسية، قال محمد عادل إنه يعمل سائقا منذ ترك الدراسة، واضطر منذ عام إلى العمل كعامل نظافة بعد انتهاء رخصته وعدم توفر المال الكافي لتجديدها، فترك المهنة كلها بدلا من البحث عن طريقة لحل مشكلته الأساسية.
عاد صاحب واقعة الكشري مجددا لإثارة الجدل حينما كشف عن أجره اليومي من مهنة جمع القمامة وهي "50 جنيها" في مقابل أضعافها حينما كان سائقا، ولم يعط ردا حاسما حول سبب تركه للمهنة التي تدر المال الكثير في مقابل عمل آخر يتوافد عليه الكثيرون بحثا عن لقمة العيش بحسب وصفه.
ورغم ذلك، وفور واقعة طرده من محل الكشري، قرر محمد عادل ترك مهنته الجديدة، وقام بتسليم عهدته إلى رؤسائه في الجهة التي كان يعمل لصالحها، وحصل على مبلغ 550 جنيها، بعد وعود عديدة بتوفير مهن مختلفة له منها سائقا لدى إحدى مطاعم الأسماك، أو قناة فضائية، ومؤخرا خوض مجال التمثيل والغناء لكنه طرد مرة أخرى ورفض الجميع التعاون معه بعد تردده في أهدافه.