يظهر الرئيس جو بايدن والرئيس الأسبق باراك أوباما، في الحملة الانتخابية سويًا اليوم السبت -بتوقيت أمريكا-للمرة الأولى منذ تولي بايدن منصبه، وفق ما ذكرت شبكة سي إن بي سي الأمريكية.
وسيلتقي الرئيس السابق ونائبه، الرئيس الحالي، في فيلادلفيا في محاولة أخير ة لحث الناخبين على انتخاب مرشحي الحزب الديمقراطي قبل انتخابات التجديد النصفي يوم الثلاثاء.
وسينضم المرشح الديمقراطي في مجلس الشيوخ جون فيترمان والمرشح لمنصب الحاكم جوش شابيرو إلى الرئيسين في هذا الحدث.
كما يقوم الرئيس السابق دونالد ترامب بحملة في ولاية بنسلفانيا اليوم السبت في لاتروب ، خارج بيتسبرج.
وأيد ترامب، الطبيب الشهير والمرشح الجمهوري لمجلس الشيوخ محمد أوز والمرشح الجمهوري دوج ماستريانو لمنصب الحاكم.
كما انسحب أحد أعضاء مجلس الشيوخ الحاليين في ولاية بنسلفانيا، السناتور الجمهوري بات تومي ، مما يعني أن بإمكان الولاية تحديد الحزب الذي يسيطر على مجلس الشيوخ حاليًا سواء كان الديمقراطيون أو الجمهوريون.
وستحدد سيطرة أحد الحزبين على مجلس الشيوخ قدرة بايدن على تنفيذ أجندته على مدار العامين المقبلين.
وتظهر استطلاعات الرأي تنافسًا بين مرشحي مجلس الشيوخ أوز وفيترمان.
وفي مناظرتهم الوحيدة في هاريسبرج ، بنسلفانيا ، طرح مرشحي مجلس الشيوخ آراء حول حقوق الإجهاض ، ورفع الحد الأدنى للأجور ، وإصلاح قوانين حمل الأسلحة.
واتهم كل مرشح الآخر بالكذب ولم يتردد في الاعتداء على الحياة الشخصية لخصمه.
زفاز أوز على فيترمان في استطلاعات الرأي.
وسبق تعافى فيترمان من سكتة دماغية منهكة في مايو أبعدته عن مسار الحملة الانتخابية لمدة ثلاثة أشهر.
شنت حملة أوز هجمات على صحة فيترمان وتساءلت عما إذا كان لائقًا بدنيًا لتولي المنصب.
كتب طبيب الرعاية الأولية لفيترمان أن المرشح ”ليس لديه قيود على العمل ويمكنه العمل بكامل مهامه في منصب عام” ، بينما أشار إلى أنه يعاني من مشكلات سمعية طويلة الأمد.
في المقابل ، انتقدت حملة فيترمان، أوز ، النجم التلفزيوني الثري ، بصفته بعيدًا عن الناس، و أصبح ثريًا من خلال الترويج لمعلومات صحية مشبوهة أحيانًا لجمهوره.