قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن سيدنا جبريل كان يعرض القرآن على النبي فى رمضان كل عام، منوها أن النبي الذي رتب سور القرآن الكريم.
وأضاف جمعة خلال فيديو له عبر صفحته الرسمية بالفيس بوك، عن الذي حدد أسماء سور القرآن الكريم، موضحا أن النبي هو الذي حدد أغلب سور القرآن الكريم وهناك اجتهاد فى تسمية السور، كما أن هناك عدة تسمية من النبي للسور.
وأكد أن جمهور علماء الأمة الإسلامية اتفقوا على أن بعض أسماء سور القرآن اجتهادية وبعضًا منها توقيفي، مشيرًا إلى أن هناك بعض السور من القرآن، قد حدد النبي النبي أسماءها بنفسه ولذلك قال العلماء إنها توقيفية أي أوقف الله عليها رسوله فهذه الأسماء كالوحي من عند الله، وسورًا أخرى اجتهادية.
وتابع: مثلا سورة الفاتحة وارد لها حوالي عشرة أسماء فمنها "الفاتحة، الشافية، الكافية، الأساس، الركن، السبع المثاني" وسورة البقرة وتعنى السورة التى ذكرت فيها البقرة وآل عمران تعنى السورة التى ذكرت فيها آل عمران والأعراف السورة التى ذكرت فيها قصة الأعراف .
وأوضح أن هذا لا يعد تغييرًا لأسماء السور أو تبديل بل هو كما سبق بيانه، لافتًا إلى أنه ليس من حق أي أحد أن يغير في أسماء سور القرآن كيفما شاء .
هل يجوز طباعة آيات من القرآن وتعليقها على الحائط
أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إنه يجوز فعل ذلك ولا مانع منه شرعا فهناك من يحب أن يرى أو يقرأ آية أو سورة معينة من باب ترقيق القلب والتذكير بامور الأخرة وطاعة الله.