قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

هل أختار الرأي الفقهي المريح لي عند اختلاف العلماء ..علي جمعة يجيب

×

ارتكبت ذنبا وبحثت عن فتوى في الانترنت فوجدت اختلاف الآراء الفقهية ، فهل أختار ما يريحني من هذه الآراء؟ .. أجاب الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق قائلا : الشخص يخطئ ويدخل على الإنترنت ويبحث عن حكم الشرع فيما فعله ، فيجد رأي السلفية و"التلفية"

والخوارج والملحدين ، ويختار منها ما يرتاح له ، وهذا خطأ ولا يجوز مطلقا، لأن اختيار الرأي الفقهي الملائم من مهمة العلماء وليس لكل من هب ودب.

وأضاف جمعة خلال أحد مجالس العلم ، أن الاختيار الفقهي له أصول وقواعد ، فلكل شخص شيخه الذي يرجع له في أمور الدين ، فإذا كنت في حاجة إلى رأي العلماء فارجع إلى شيخك وهو ما يختاره لك ، فقد يجيبك مرة من المذهب الشافعي ، ومرة أخرى من المذهب المالكي حسب مايراه شيخك لأنه أعلم بأصول وقوعد الفقه .

هل النية شرط لصحة التوبة

قال الشيخ عبد الحميد الأطرش رئيس لجنة الفتوى بالأزهر سابقا، من ترك المعصية، ونيته أن يعود إليها بعد ذلك ، فإن توبته لم تكتمل ، لإخلاله بشرط من شروط صحتها وهو: النية على عدم العودة إلى الذنب فيما بقي من عمره.

وأضاف في تصريح لـ “ صدى البلد ”، أن الهمُّ بالرجوع إلى المعصية، والعزم على فعلها بعد فترة؛ يعتبر معصية، وإن كانت دون معصية الفعل. فلو مات قبل عملها كتب عليه الهَمُّ بها، والعزم عليها مجردا؛ لكونه لم يعملها، لقوله -صلى الله عليه وسلم-: إنه كان حريصًا على قتل صاحبه.

وأوضح أن من مات بعد عملها كتبت معصية ثانية، وإن تركها ولم يفعلها خوفاً من الله -تعالى- وطمعا في ثوابه، كتب له حسنة كاملة.