قال الدكتور مجدى بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، أن الهواء ضروري لبقاء وتطور جميع البشر على الأرض، تؤثر جودة الهواء بشكل مباشر على صحة الإنسان خاصة الأطفال وحديثى الولادة.
وأضاف خبير المناعة مجدي بدران، في تصريحات لـ صدى البلد، أن تلوث الهواء هو وجود أي مادة كيميائية أو فيزيائية أو بيولوجية تغير الخصائص الطبيعية للغلاف الجوى، ويعتبر تلوث الهواء أحد التهديدات الرئيسية لصحة الطفل.
لماذا الأطفال أكثر عرضة لآثار تلوث الهواء مقارنة بالبالغين ؟
١- الأطفال يتنفسون بسرعة أكبر من الأشخاص البالغين.
الأطفال لديهم معدل تنفس أعلى من البالغين، بمجرد أن يبلغ الطفل سن الثانية ، ينخفض معدل التنفس من 44 نفسًا في الدقيقة إلى 26.
يتراوح معدل التنفس الطبيعي للبالغين الأصحاء بين 12-20 نفسًا في الدقيقة.
٢- يتنفس الأطفال ملوثات الهواء بكميات أكبر من الكبار!
٣-قلة مناعة الأطفال تقلل من تحملهم لملوثات الهواء الجوى.
٤-ردود أفعال الأطفال لملوثات الهواء الجوى أعلى وأسرع من البالغين.
٥- عدم قدرة الأطفال غالباً على منع حدوث التلوث كما فى حالة تعرضهم للتدخين السلبي.
٦- يقضى الأطفال فترات زمنية أكثر من الكبار على مقربة من الأرض، حيث ترتفع تركيزات بعض الملوثات
٧- تلوث الهواء أكثر خطورة على الأطفال لأن أدمغتهم وأجسادهم ماتزال غير مكتملة وفي طور النمو.
يتعرض أكثر من 40% من سكان العالم، بما في ذلك مليار طفل دون سن 15 سنة، لمستويات عالية من الهواء الملوّث داخل المنزل، المواليد الجدد والأطفال الصغار أكثر عرضة لتلوث الهواء داخل المنازل.
يتعرض 93% من أطفال العالم الذين تقل أعمارهم عن 15 سنة لجسيمات دقيقة فى الهواء تفوق مستوياتها المستويات المحددة لنوعية الهواء عن منظمة الصحة العالمية.
وتشمل هذه النسبة
630 مليون من الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات،
و1.8 مليار من الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 15 سنة.