الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عكس التوقعات.. ارتفاع حاد في أسعار الذهب العالمية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

خالفت أسعار الذهب العالمية مساء أمس الجمعة، التوقعات بعدما ارتفعت بنحو 2.8% عند تسوية تعاملات الجلسة مع تراجع أداء الدولار بعد صدور تقرير الوظائف الشهري في الولايات المتحدة.

وعند التسوية، ارتفت العقود الآجلة للذهب بنحو 2.8% أو بحوالي 45.70 دولار للأونصة إلى 1676.60 دولار للأونصة، فيما سجل المعدن مكاسب أسبوعية بنحو 1.9%.

وأظهرت بيانات الوظائف الشهرية في الولايات المتحدة الجمعة إضافة الاقتصاد 261 ألف وظيفة الشهر الماضي، مقارنة بتوقعات إضافة 200 ألف وظيفة، فيما ارتفع معدل البطالة بنحو 0.2% إلى 3.5%.

وبعد صدور البيانات تراجع مؤشر الدولار بنحو 1.6% مما جعل الذهب المقوم بالعملة الأمريكية أكثر جاذبية للمشترين في الخارج.

أسعار الخميس

شهدت أسعار الذهب العالمية مساء الخميس، تراجعًا كبيرًا لأدنى مستوى لها خلال شهر وذلك لليوم الثاني على التوالي في أعقاب  تصريحات رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باول بأن من السابق لأوانه مناقشة وقف رفع أسعار الفائدة التي ارتفعت بمقدار 75 نقطة أساس للمرة الرابعة على التوالي في ختام اجتماع السياسة الذي استمر يومين.

وانخفض الذهب في التعاملات الفورية ‏‎0.3%‎‏ إلى 1629.97 دولار للأونصة ‏بحلول 1749 بتوقيت جرينتش، بعدما تراجع أكثر من 1% في وقت سابق، وسجل ‏أدنى مستوى منذ 28 سبتمبر.

كما تراجعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب ‏‎1.2%‎‏ لتسجل عند التسوية 1630.9 ‏دولار للأونصة.‏

ويتأثر الذهب بشدة بأسعار الفائدة، حيث تؤدي زيادتها إلى زيادة تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن النفيس الذي لا يدر عائدًا ثابتًا، فيما انخفض سعر الفضة في المعاملات الفورية 1.6%إلى 19.3 دولارًا للأونصة، بعد ارتفاعها إلى أعلى مستوى في 3 أسابيع يوم الثلاثاء.

لا خفض للفائدة 

واستبعد رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول خلال مؤتمر صفحي أن يتوقف البنك قريبًا عن رفع أسعار الفائدة، مشيرًا إلى أنه من المرجح أن يكون "المستوى الأقصى" لسعر الفائدة للمجلس أعلى مما كان يتوقع في السابق.

وبحسب رئيس الفيدرالي لا توجد أسباب لتخفيف التشديد النقدي، لافتًا إلى أنه من السابق لأوانه التفكير في التوقف بشأن جهود رفع سعر الفائدة المستهدف.

وفيما يتعلق بإمكانية تهدئة وتيرة زيادة الفائدة؛ قال باول: "هذا الوقت سيأتي، قد يكون في الاجتماع المقبل أو الذي يليه، لكن مسألة متى يجب تخفيف وتيرة الزيادات؛ باتت أقل أهمية من السؤال عن نسبة الزيادة وفترة التشديد النقدي"