قالت موظفة في تويتر، حامل في شهرها الثامن ، إنها مُنعت من استخدام جهاز اللاب توب الخاص بها في العمل، وبالتالي منعها من استخدام حساب العمل بشركتها في الليلة التي سبقت الإعلان عن عمليات التسريح الجماعي للموظفين، بعد قرار إيلون ماسك بتسريح حوالي 50 % من الموظفين.
وبحسب موقع Business Insider فإن راشيل بون، والتي تعمل كمدير تسويق للمحتوى في تويترمنذ عام 2019 ، والحامل في شهرها الثامن، كما لديها أيضًا طفل يبلغ من العمر تسعة أشهر، منعت من الوصول إلى حسابها في العمل، وذلك وسط مخاوف من أن يكون تسريحها ليس مرتبطا بالكفاءة أو العمل إنما بوضعها الحالي.
[[system-code:ad:autoads]]
وغردت راشيل بون بعد ساعات فقط من إرسال مذكرة إلى الموظفين والتي تعلن عن تسريح جماعي للموظفين بدءا من يوم الجمعة، كما قالت بون إنها لم تتمكن من الوصول لجهاز اللاب توب الخاص بها منذ أمس الخميس.
وجاءت تغريدة بونفي نفس اليوم الذي أُبلغ فيه موظفو تويتر في مذكرة أنه سيتم إرسال رسائل بريد إلكتروني صباح اليوم الجمعة لإبلاغهم إذا تم تسريحهم، حيث من المتوقع فصل حوالي 3700 موظف، وهو ما يعادل 50٪ من قوة تويتر العاملة ، حيث بدأت عمليات التسريح بعد أيام فقط من سيطرة إيلون ماسك على تويتر.
كما قرر عدد من موظفى تويتر رفعدعوى قضائية على الشركة، بعد تضررهم من قرار الرئيس التنفيذي لـ تويتر، إيلون ماسك، بتسريح عدد كبير من موظفي الشركة قد يصل إلى 50 % من إجمالي موظفي الشركة، واستند الموظفون في دعواهم على انتهاك تويتر لقانون WARN الفيدرالي وكذلك قوانين ولاية كاليفورنيا، والتي توجب الشركات و أصحاب الأعمال تقديم إشعار مسبق، بشكل عام في غضون 60 يومًا ، عند التسريح الجماعي للموظفين والعمال.