EN
يصادف اليوم الاحتفال بعيد الحب المصري، الذي يحتفل المصريين به كل عام، إلا أن هناك مفهوم مغلوط لدى الكثيرين بأنه يقتصر على الشباب والمتزوجين فقط، بينما يجهل البعض سبب الاحتفال بهذا اليوم، على الرغم من وجود عيد الفلانتين العالمي، فما الفرق بينهما، وما السبب ورء تخصيص هذا اليوم للاحتفال به؟.
عيد الحب المصري سببه جنازة عجوز !!
مصادفة غريبة تعرض لها الكاتب الصحفي مصطفي أمين، بينما كان يمر في إحدى الجنازات بحي السيدة زينب عام 1974م، حيث لاحظ الكاتب المصري أن تلك الجنازة لا يسير بها سوى 3 أشخاص فقط.
وتسائل مصطفي أمين عن سبب قلة عدد المشيعين لهذا الحد، ليجيبه أحد الأشخاص أن المتوفي رجل عجوز بلغ السبعين من عمره، ولم يكن يحب أحد ولا يوجد أحد يحبه!!!.
محمد أمين يقرر تخصيص اليوم لعيد الحب
وبعد أن مر الكاتب الصحفي مصطفي أمين بهذا المشهد، قرر تخصيص يوم لعيد الحب من كل عام في مصر، وذلك لبث روح التفاؤل والمحبة بين المصررين، وبين أفراد المجتمع، والحد من مشاعر الكراهية داخل النفوس.
عيد الحب ليس للعشاق فقط
ويظن الكثير منا أن تخصيص يوم لعيد الحب، هو تخصيص يوم للعشاق فقط، إنما الأمر ليس كذلك، فتخصيص عيد الحب المصري جاء لشمول الحب بين جميع الأفراد من الأمهات والأباء والأخوة والأصدقاء والمقربين، تعزيزًا لمشاعر الحب والمودة بين الجميع.
ما الفرق بين عيد الحب المصري والفلانتين العالمي؟
بينما جاءت فكرة الاحتفال بعيد الحب المصري، لنشر المحبة في قلوب المصريين، بعد رؤية الكاتب الصحفي مصطفي أمين لجنازة أحد الأشخاص كبار السن ولا يوجد أحد يحبه ويشيع جنازته، فجاءت فكرة الاحتفال بعيد الحب العالمي “عيد الفلانتين” في يوم إعدام فالنتين!!.
وكان فالنتين يخالف حكم الإمبراطورية الرومانية كلايديس الثاني، بمنع الجنود من الزواج للتركيز على الحروب فقط، فكان يقوم هو بالإشراف على عقود الزواج للجنود في السر، حتى تم افتضاح أمره، وإعدامه في يوم 14 فبراير، فانتفض الجميع وأطلقا على يوم وفاته عيد الحب العالمي، وقاموا بتسميته على اسمه، لنشر الحب بين الجميع والعشاق.
