EN
أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أن القمة العربية شهدت حضورا واسعا لقادة الدول العربية وكان التمثيل عاليا شهد نحو حضور 17 رئيس دولة ورئيس حكومة وولي عهد، لافتاً أنها كانت من أحد أهم القمم العربية حضورا من حيث المستوى.
وقال أبو الغيط، خلال مؤتمر صحفي عقب ختام أعمال القمة العربية، أن القمة وفرت كل الظروف لإنجاح القمة سواء من حيث الترتيبات والتنظيم المتقن والمبادرات الموضوعية القمة، لافتاً إلى الحضور الفاعل والمشاركة النوعية من جانب العرب والأجانب تزامنا مع احتفالات الجزائر بذكرى الثورة الـ 68.
ولفت "الأمين العام لجامعة الدول العربية"، إلى أن القمة والاجتماعات بقدر كبير من التوافق فلم يتم رصد أي تحفظات على القرارات أو فقرات منها مثل الاجتماعات السابقة، قائلا"القمة غابت عنها التحفظات".
وأشار "أبو الغيط"، إلى التجربة الجديدة لأول قمة عربية رقمية بدون مستندات ، كما أشار إلى مداخلات القادة والتي كان فيها احساس كبير بالتفاعل مع التحديات الراهنة ككتلة عربية واحدة وليس كدول عربية على حدا، لافتا في الوقت ذاته إلى أن البعد الاقتصادي في العمل العربي المشترك استحوذ في هذه القمة على اهتمام كبير في ازمة الطاقة والغذاء والتغيرات المناخية كثلاثية خطيرة عنوانا للأزمة العالمية .
وأردف أبو الغيط، القمة اهتمت بدول الازمات مثل سوريا ليبيا اليمن والدول المعرضة لازمات في العقد الاخير اضافة لصيانة الامن القومي العربي ومواجهة التحديات الامن المائي كجزء من الامن القومي العربي والقرارات التي تم طرحها على مدى السنوات الثلاث الماضية "كمطالب مصر والسودان اتفاق ملزم بسد النهضة"،
وأكد "الأمين العام لجامعة الدول العربية"، على محورية القضية الفلسطينية كونها القضية الأولى والمركزية للعرب والتي تصدرت أعمال القمة.
