كرم الدكتور أيمن محمود عثمان رئيس جامعة أسوان المهندس محمد القبطان رئيس مجلس أمناء مؤسسة هنجملها، تقديراً لجهود المؤسسة بالجامعة وتنفيذا لبرتوكول التعاون المثمر بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والمؤسسة.
وأكد الدكتور أيمن عثمان، أن جامعة أسوان تشارك في كافة المبادرات الرئاسية، وتعمل علي تنفيذها من خلال سواعد أبنائها الطلاب، ويأتي ذلك في إطار الرؤية والخطة الاستراتيجية للتنمية المستدامة للدولة لعام 2030.
جامعة أسوان
وأشار أيمن عثمان رئيس جامعة أسوان إلي أنه في إطار التعاون البناء بين الطرفين قامت مبادرة "هنجملها" بزراعة 1100 شجرة مثمرة لثمار الليمون على مساحة 2 فدان بمزرعة كلية الزراعة، وذلك لغزو الصحراء وتحويل المساحات الصحراوية إلى مساحات خضراء وذلك لتوفير الغذاء للعاملين بالجامعة والبيئة المحيطة من خضروات وفاكهة، والعمل علي تحويل جامعة أسوان الي جامعة صديقة للبيئة ومنتجة وليس مستهلكة، ويأتي ذلك في إطار توجهات الدولة وخاصة في ظل استضافة مصر للمؤتمر الدولي تغير المناخ بمدينة شرم الشيخ.
وأضاف أن مؤسسة هنجملها أهدت جامعة أسوان 8 آلاف شجرة مثمرة، وقامت المبادرة بزراعة 20 فدان من أشجار الليمون والبرتقال، كما شاركت المبادرة في تعاون مشترك بين الطرفين في تشجير قرية فارس، وتم زراعة 45 ألف شجرة بالمحافظة، وهذا يعمل علي زيادة الرقعة الزراعية بمحافظة أسوان.
الوعى البيئى
من جانبه عبر المهندس محمد القبطان عن سعادته البالغة بهذا التكريم، مؤكدا أهمية تدريب الطلاب علي الوعي البيئي والمشاركة في زراعة مسجد الطابية والمعاهد الازهرية والعمل علي التؤامه بين المؤسسة والجامعة في استصلاح المناطق الصحراوية والتي تستهدف الي مايقرب من زراعة 1000 فدان قمح لمكافحة الفقر الغذائي مكافحة عملية وعلمية من خلال علماء كلية الزراعة والموارد الطبيعية وذلك لزيادة الرقعة الزراعية والحد من مخاطر الانبعاثات الحرارية والعمل علي إنشاء عدد من المشاتل للنباتات العطرية ذات القيمة الاقتصادية العالية،كما بدأت فاعليات المبادرة الرئاسية منذ 4 سنوات والتي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي لزراعة مليون شجرة مثمرة علي مستوي الجمهورية.
وكان قد نظم معهد البحوث والدراسات الإفريقية ودول حوض النيل، بجامعة أسوان، ورشة عمل تحت عنوان " التغيرات المناخية وأثرها علي القارة الإفريقية"، لمناقشة كيفية مواجهة الأخطار البيئية الناتجة عن التغيرات المناخية على كافة الأصعدة.