استقبل منذ قليل الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، في صرح الشهيد بقصر الصخير بمملكة البحرين.
ومن المقرر أن يلقي جلالة الملك وشيخ الأزهر وبابا الفاتيكان كلماتهم في ختام فعاليات ملتقى البحرين للحوار بعنوان "الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني"، الذي يعقد برعاية جلالة الملك وحضور شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان ورموز الأديان والمفكرين والمثقفين والكتاب والصحفيين من مختلف دول العالم.
واصطحب الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر رئيس مجلس حكماء المسلمين، وقداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، لزراعة نخلة بصرح الشهيد في قصر الصخير، تعبيرًا عن أهمية القضايا البيئية ومواجهة التغيرات المناخية.
وتأتي تلك الخطوة المستنيرة من جلالة الملك والزعيمين الدينيين الأبرز في العالم استشعارًا بالمسئولية تجاه البشرية جمعاء، وللفت أنظار العالم تجاه أزمة التغيرات المناخية وقضايا البيئة نظرًا لما يشهده عالم اليوم من تحديات وتداعيات خطيرة ستلقي بظلالها على كوكبنا ككل.
يذكر أن فضيلة الإمام الأكبر قد وصل أمس الخميس إلى مملكة البحرين بناء علي دعوة من جلالة الملك حمد بن عيسي آل خليفة ملك مملكة البحرين لزيارة البلاد والمشاركة في ملتقى البحرين للحوار: «الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني» الذي يُعقدُ يومي الخميس والجمعة 3 و 4 نوفمبر الجاري على أرض مملكة البحرين.