قالت والدة الطفلة ضحى ضحية الخطأ الطبى بالقناطر الخيرية إن بداية القصة عندما ذهبت لمستشفى بالمنطقة بابنتها ضحى لوضعها خرزة داخل أذنها وعرضت طفلتها على دكتور أنف وأذن ، وقال لها الدكتور احضري ابنتك إليّ لشفط الخرزة من داخل أذنها.
وأضافت أنها بعد ذلك ذهبت للمستشفى فى الميعاد المحدد من الطبيب ، وبالفعل دخلت الطفلة غرفة العمليات ولمدة ساعة ونصف ، حتى بدأت تتوتر على طفلتها وحينما قامت بسؤال الممرضين لم يجاوبها احد.
وقالت : “انا بدأت اتوتر حتى رأيت الدكتور يحمل ابنتى وهى غارقة فى دمائها ، ولما نظرت عليها وجدتها غارقة فى دمائها حتى شكيت انها توفيت وقال لى الدكتور ”بسرعة بس اطلعو على القصر او الدمرداش".
واستطردت قائلة: "فى وسط كل ده الممرضه قالت لنا مش انتو اللى بتفاصلوا ، خدنا البنت وطلعنا نجرى على القصر العينى".
وبعد الأم، أكمل والد الطفلة الحديث قائلا : " وصلنا القصر العينى والدكتور هناك فك اللصق من على اذن الطفلة وقال لنا ان طبلة الاذن مش موجودة والعصب السمعى مقطوع، وطلب منى الدكتور ان اذهب للمنزل واتوجه للمستشفى اليوم التالى".
واضاف : " توجهت للمستشفى فى اليوم التالى ودخلت للدكتور الاستشارى ودكتور المنظار وبعد عمل الاشعة وجدنا الخرزة لا تزال داخل اذنها".
وقال انه بعد ذلك توجه للنيابة لعمل محضر فى الطبيب المتسبب فى هذه الكارثة.