قال بن والتمان، كبير الباحثين الاقتصاديين في معهد الدراسات المالية البريطاني، إن الطلاب في بريطانيا يكافحون بسبب التضخم، مما يجعل وظائف الحد الأدنى للأجور أكثر جاذبية لهم.
وقال والتمان: "سيؤدي تخفيض قروض الطلاب، لدفع الطلاب ذوي الدخل المنخفض إلى التخلي عن الدراسة الجامعية".
وتم تحديد التخفيض بنسبة 11% مقارنة بعام 2020-2021.
وحسب وكالة "بلومبرج” الأمريكية، أصاب ارتفاع أسعار المواد الغذائية وأسعار الكهرباء، أكثر شرائح السكان فقرا، ولطالما كانت الرسوم الدراسية المرتفعة في الجامعات البريطانية مشكلة حادة للطلاب من الأسر ذات الدخل المنخفض، وفي الأزمة الحالية أصبح التعليم العالي أكثر صعوبة.
وأوضحت أنه على الرغم من أن التعليم العالي لا يزال يعتبر استثمارا جيدا، إلا أن العمل بعد المدرسة الثانوية مباشرة أصبح الآن أكثر جاذبية بين المواطنين البريطانيين.
وفي وقت سابق من اليوم، أكد حاكم بنك إنجلترا، أندرو بيلي، أن الاضطرابات التي تعصف باقتصاد بريطانيا أسوأ مما حدث في أزمة السبعينيات.
قال بيلي في مؤتمر صحفي، إن الحرب في أوكرانيا واضطراب سلاسل التوريد في أعقاب الوباء كان لهما تأثير أكبر على الدخل الحقيقي من أزمة الطاقة التي حدثت قبل أربعة عقود.
وأكد بيلي أن "هذه صدمة كبيرة، إذا قورنت هذه الحالة بالحالة التي حدثت في السبعينيات، وتمت مقارنة هذا العام بالسنوات الفردية في السبعينيات، وكذلك السياسات الحكومية التي تلعب دورا هنا فيما يتعلق بأسواق الطاقة، فإن هذه الصدمة أكبر من أي عام شهدناه في السبعينات".