أفادت وسائل الإعلام الباكستانية، اليوم الخميس، أن رئيس الوزراء الباكستاني السابق، عمران خان، أصيب في قدمه حيث فتح مسلح مجهول النار على سيارة كانت تقلّه خلال مسيرته الاحتجاجية في إقليم البنجاب الباكستاني، لكنه كان بعيدا عن الخطر.

ووقع الحادث بالقرب من اللهوالا تشوك في بلدة وزيراباد بإقليم البنجاب عندما كان خان يقود مسيرة احتجاجية طويلة.

وأظهرت لقطات تلفزيونية، إصابة خان البالغ من العمر 70 عاما في ساقه اليمنى.

وقالت قناة "جيو نيوز" إنه تم نقله إلى المستشفى ولكن وضعه ليس خطير.

وأفادت "آري نيوز"، التي تعتبر الناطقة باسم حزب خان إنصاف الباكستاني، أن خان كان بعيدا عن الخطر.

وقال أسد عمر، القائد البارز لحزب خان ، لـ "أري نيوز" إن رصاصة أصابت ساق خان، مضيفا أن ستة أشخاص آخرين أصيبوا في الهجوم.

وتابع "أصيب اثنان على ما يبدو بجروح خطيرة من بينهم الزعيم المحلي أحمد شثا".

وأشار إلى أنه سيتم نقل خان إلى لاهور عن طريق البر، حيث أنه إصابته لم تكن حرجة.

ومع ذلك، لم يلوم أحدا على الهجوم.

وفي تصريحات عقب إطلاق النار، قال مساعد عمران خان، إنه تم قتل أحد مهاجمي الموكب والقبض على آخر.

وأفادت جيو تي في الباكستانية أن مسلحا أطلق النار على سيارة تقل رئيس الوزراء السابق من مسافة قريبة.

وأضافت أن شخصا اعتقل من مكان الحادث واقتادته الشرطة إلى مكان مجهول.

وفي البداية ، أفيد أن خان كان بأمان بينما أصيب بعض الأشخاص. ومع ذلك، اتضح لاحقا أن خان أصيب أيضا في الهجوم.

كما وردت أنباء عن إصابة مساعد خان المقرب السناتور فيصل جاويد في الهجوم.

ومن جانبه، أدان رئيس الوزراء، شهباز شريف، الحادث بشدة، وطلب الحصول على تقرير مفصل عن حادث إطلاق النار.

كما وجه رئيس الوزراء وزير الداخلية رنا صنع الله، وشرطة إي جي في بنجاب فيصل شاهكار وكبير أمناء البنجاب بإبلاغه على الفور بنتائج التحقيقات.