قال فظل الحق نائب ممثل منظمة اليونيسيف فى مصر، إن المؤتمر المشترك الثاني حول رفاهية الأطفال والمراهقين، جاء نتيجة أكثر من عام من العمل الجاد الذي دخلنا فيه في شراكة مع كلية الاقتصاد والسياسية FEPS لإنشاء ومشاركة وكذلك لزيادة تطوير القدرة على معالجة قضايا الأطفال في مصر.
وتابع الحق خلال حضوره المؤتمر المشترك الثاني الذي تشارك فيه اليونيسف وكلية الاقتصاد والعلوم السياسية (FEPS) حول رفاهية الأطفال والمراهقين، إن هذا الحدث الذي يقام اليوم في أعقاب دعوة لتقديم أوراق بحثية تم إطلاقها في عام 2021. وكان الهدف هو تشجيع الطلاب الجامعيين والخريجين والأساتذة على تقديم أوراقهم حول هذا الموضوع.
وتابع نائب ممثل منظمة اليونيسيف فى مصر، إن اليونيسف تقدر بشدة الشراكة مع FEPS حيث أنه من الأهمية بمكان إعطاء صوت للأفكار المبتكرة والرائدة لتحسين رفاهية الأطفال والمشاركة في المناقشات مع الشباب مع الشباب أنفسهم.
وأكد الحق أن اليونيسف ، تؤمن بشدة بأن الأطفال يجب أن يصبحوا عوامل تغيير وليس فقط متلقين للحلول. لافتا إلى أنه :"تحقيقا لهذه الغاية ، نود أن نرى كل شاب يصل إلى إمكاناته الكاملة في المدرسة ، أو التعلم ، أو التدريب ، أو العمل المناسب للعمر بحلول عام 2030. هذا الهدف مُلح ، ضروري ، وطموح. لكننا نعتقد أنه يمكن تحقيقه أيضًا. لذلك ، نحن ندعو إلى حلول متطورة وأفكار جديدة. أفكار ستمنح الشباب فرصة كبيرة لمستقبلهم. لا نعرف كل الإجابات".
وأوضح الحق أنه وفقًا لآخر تقرير عن الفقر متعدد الأبعاد ، يعيش أكثر من 10 ملايين طفل في شكل من أشكال الفقر في مصر، حيث تكافح أسر هؤلاء الأطفال الذين يعيشون في فقر لتغطية نفقاتهم وتغطية الاحتياجات الأساسية وإيفاء حقوق أطفالهم الأساسية في الصحة والتغذية والتعليم والمياه الصالحة للشرب والصرف الصحي.
وأكد أن برنامج اليونيسف القطري يتماشي بشكل كامل مع استراتيجية التنمية المستدامة الوطنية لرؤية 2030 ، والتي تهدف إلى تقليل التفاوتات في الوصول إلى الخدمات وجودتها للأطفال ، وتعزيز الأعراف والسلوكيات الاجتماعية التي تدعم حقوق الأطفال ورفاههم.
وأكد أن المؤتمر المشترك الثاني حول رفاهية الأطفال والمراهقين، يضع الأساس اللازم لنا للتخطيط المسبق لبناء القدرات اللازمة لنشر المعرفة حول القضايا المتعلقة بالطفل.
وأوضح نائب ممثل اليونسيف فى مصر :"من خلال التعاون مع أعضاء هيئة التدريس ، أدركنا في الواقع مدى رغبة الطلاب في سماع ومعرفة قضايا الأطفال والمراهقين ومدى حرصهم على المساهمة في الحلول. وبهذه الروح ، سيكون هذا المؤتمر الثاني أيضًا فرصة لنا للتفكير في كيفية استخدام المعرفة التي لدينا بشكل أفضل في تحليل وضع الأطفال وعائلاتهم. ستكون أيضًا فرصة رائعة لمناقشة ومشاركة الأدوات التي ستستخدمها الأوساط الأكاديمية في دورات الماجستير والطلاب الجامعيين".
وأكد على ضرورة بناء شراكة بين الحكومة والمؤسسات الأكاديمية القديمة التي يمكن استخدامها لتوجيه المعرفة في المستقبل.
وأوضح أن اليونيسف تؤمن بقوة الشراكات والجهود التعاونية وتعمل على نطاق واسع مع الأوساط الأكاديمية والمجتمع المدني وكذلك قطاعي الشركات والعمل الخيري.