“دا كل يوم بجيبه من عند وحدة”.. هكذا بدأت زوجة وصفها لـ لخيانة زوجها لها أمام قاضي محكمة الأسرة بنبرة آسفة على حالها وحياتها التي صارت جحيما بسبب زوج ، كما أكدت الزوجة في وصفها و اشمئزازها من أفعاله واعتياده علي إقامة علاقات جنسية مع أقارب زوجته وجيرانه وأصدقائه مما جعلها قررت خلعه لتتخلص من العيشة معه ".
نفسي ابدا معاكي علي جديد
واصلت الزوجة المُحطمة حديثها للقاضي بلهجة حزينة وقالت “ أنا و زوجي متجوزين من سنتين وعندنا طفل أنا كنت عارفة أن زوجي كانت علاقاته النسائية كتير قبل الزواج ، بس كان دايما يقولي انا مش بحب حد غيرك انا نفسي ابدا معاكي علي جديد ومش هفكر في اي حد غيرك وهتبقي كل حياتي .
وقفت الزوجة في ساحات محكمة الأسرة طالبة الخلاص من زوجها البائس الخائن ،بسبب علاقته المتعددة بالنساء والتي كانت سببا في تبدل حاله إلى هذا ، قائله: بعد الزواج علي طول كان كويس معايا ، بعد كدة رجع لعادة القديم تاني وبقينا كل ما نتخانق يروح لوحده الشقة.
مع أقارب وأصحاب زوجته
بدأ بعدها الزوج المذكور بممارسة عادته مع أقارب زوجته و صحبات زوجته حاولت الزوجة بعد ذلك متابعته عن طريق أبن عمها كان يرصد لي كل تحركاته بحجة أنهم أصحاب، وكانت الزوجة حريصة على معرفة ما يجري زوجها، وكالعادة يكتشف واقعة خيانة جديدة، و بعدها يرجع يعتذر لها وتحاول الزوجة نسيان فعلته خوفا علي مصير ابنها.
تُكمل الزوجة بحديث يملؤه المفاجآت والصدمات التي لم تكن في حسبانها إطلاقا كما بدا على ملامح وقسمات وجهها أمام القاضي، وتقول: "زوجي بعد فترة أدرك أني خلاص بشك في كل تصرفاته وبعرف أجيبه في كل مرة، بعدها في يوم كنا سهرانين وقالي أنا هروح أصلي الفجر، فات ساعتين ومكنش لسه رجع استغربت جدا أنه أتأخر لأن المسجد تحت البيت، لبست ونزلت سألت بواب العمارة، عليه رد علي قالي ، "زوج حضرتك مطلعش من العمارة ي ست هانم " وقتها اتجننت وأدركت وقتها أنه أكيد مع واحدة من جيراني ، وكان في واحدة معينة هي اللي بشك فيها لأني شوفت رسايلها على تليفون زوجي كتير، روحت خبطت عليها ودخلت لقيت زوجي في وشي، وقتها اخذت قرار ان ماينفعش اعيش معاه تاني ولا دقيقة وحده، ورفعت عليه قضية طلاق للضرر.