EN 
منذ استحواذ "إيلون ماسك" على موقع التدوينات القصيرة تويتر Twitter الأسبوع الماضي ، انخفض صافي ثروة بمقدار 9 مليار دولار أمريكي، ولكن لن تؤثر تلك الخسارة على مقامه كأغنى رجل في العالم.
قد تعتقد أن خسارة بهذا الحجم ستنال من كونه أغنى أغنياء العالم، ولكنه ماسك لا يزال أغنى رجل في العالم بمسافة ميل واحد، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ستار" البريطانية.
ووفقًا لمؤشر "بلومبرج" انخفضت ثروة إيلون ماسك إلى 204 مليار دولار، مما يعني أنه فقد حوالي ربع ثروته منذ بداية العام.
لكن شراء ماسك المحفوف بالمخاطر والمشكوك فيه لعملاق وسائل التواصل الاجتماعي بالكاد أثر في ثروته الإجمالية النسبية ، في حين تُغرق ميزانيات الناس العاديين بسبب ارتفاع فواتير الطاقة والبقالة.
منذ الانتهاء من شرائه لتويتر، أجرى ماسك بالفعل بعض التغييرات الجذرية ، بما في ذلك إقالة مجلس الإدارة بالكامل وفريق القيادة العليا، كما يخطط لفرض رسوم شهرية على العلامة الزرقاء، لتثير انتقادات واسعة النطاق بالفعل.
حتى أن الملياردير كان له خلاف عام مع المؤلف الأسطوري ستيفن كينج ، الذي قال إنه سيترك المنصة إذا نفذ ماسك خططًا لتحصيل 20 دولارًا مقابل العلامات الزرقاء.
