نظمت أسرة " طلاب من أجل مصر "بجامعة عين شمس اليوم أولى الفعاليات التطبيقية والبرامج التدريبية بورشة عمل حول : " أسس التصوير الفوتوغرافي " والتي استضافت المصور الصحفي المحترف مجدي إبرهيم- رئيس شعبة المصورين الصحفيين، ورئيس قسم التصوير بجريدة الشروق.
في إطار سلسلة الأنشطة التثقيفية في مختلف المجالات ولدعم مهارات الطلاب ، وتحت رعاية الدكتور محمود المتيني رئيس جامعة عين شمس ، الدكتور عبد الفتاح سعود نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب ، وإشراف الدكتور حاتم ربيع
وقامت الدكتورة حنان كامل القائم بأعمال عميد كلية الآداب بجامعة عين شمس بإهدائه درع الكلية تكريما له على انجازاته العملية في مجال التصوير الصحفي ودعم الجانب الإنسانى، في الصورة الصحفية ولدوره في نقل تقنيات هذا الفن للطلاب كجرعة تطبيقية ثمينة في وقت موجز ، كما حثت الدكتورة حنان كامل الطلاب إلى ضرورة وضع مصر في مقدمة أولوياتهم ونصب أعينهم، ووضع كلمة " من أجل مصر " كهدف منشود لكل تقدم يحققونه.
وأعرب الدكتور حاتم ربيع رئيس قسم الحضارة الأوروبية بالكلية ورئيس أسرة طلاب من أجل مصر المركزية عن شكره وامتنانه للدعم الذى توليه الجامعة برئاسة الدكتور محمود المتيني للأسرة ودعم مشاركتها في جميع الفعاليات والمحافل التي تقيمها الجامعة ، وكذلك قدم الشكر للأستاذ الدكتور عبد الفتاح سعود نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب للأسرة من أجل إعداد كوادر طلابية مؤهلة أكاديميا ومهنيا لمواكبة سوق العمل وتمثيل الجامعة في مجال الأنشطة الطلابية بين الجامعات المصرية .
كما أعرب أيضا عن فخره بالتعاون مع كلية الآداب الذي ينتمي إليها والتي تعد واحدة من أعرق منارات الثقافة والعلم ويمثل علماؤها قادة لقاطرة التنمية فى مصر والعالم العربي في جميع المجالات ، كما أشار إلى خطط البرامج التدريبية المقرر أن تقيمها الأسرة في الفترة القادمة خلال التيرم الأول من العام الجامعي ٢٠٢٢ / ٢٠٢٣ بالتعاون مع كلية الآداب خاصة في مجال الإعلام من خلال الدكتورة مي زايد منسق الأسرة بكلية الإعلام ومسئول المركز الإعلامي للأسرة .
تضمنت الورشة تدريب الطلاب على أبعاد وزوايا التصوير وأنواع الكاميرات والعدسات وتعريف بعض المصطلحات المستخدمة في هذا المجال ، ماهية مثلث التعريض، وعناصر تكوين الصورة الفوتوغرافية، والفرق بينها وبين الصورة الصحفية، كما استعرض بعض الوظائف والخصائص الموجودة في كاميرات الموبايل التى من شأنها رفع جودة وكفاءة التصوير بها في ظل التقنيات الحديثة.
فيما أشاد الدكتور. عبد المنعم ذكي المساعد بقسم الحضارة الأوروبية ومنسق الأسرة بكلية الآداب بالاهتمام الذى تستهدفه الأسرة بالطلاب من خلال خطة مصممة بدقة واهتمام من أجل بناء شباب مثقف وواع بضرورة الإندماج في المجتمع الجامعي والأنشطة المختلفة التي تقدمها الأسرة.
ومن جانبها أكدت الدكتورة مي زايد ، على أن الورشة شهدت إقبالا طلابيا كبيرا من جميع الكليات لأن التصوير الفوتوغرافي فن وموهبة يتم صقلها بالتدريب ولا تقتصر على طلاب الإعلام فقط .
كما أعلنت عن إعداد العديد من ورش العمل المتخصصة في المجال الإعلامي والتي من شأنها ربط الطلاب بسوق العمل ورفع كفائتهم المهنية.