أكد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن هناك تأييدا وإعادة تأكيد لكل القرارات التي صدرت على مدى 3 أعوام منذ قمة تونس حتى اليوم، مشيرا إلى أن القمم العربية تعقد دائما قبل 30 مارس من كل عام، والقمة المقبلة جرى الاتفاق على عقدها في الرياض قبل 30 مارس المقبل.
وأضاف أبو الغيط، خلال مؤتمر صحفي بثته شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن القمة تناولت التدخلات الخارجية بالشأن العربي في محورين، في قرار تحت عنوان حماية الأمن القومي العربي، وبه إشارات للتدخلات الأجنبية وأخرى لحماية الأمن المائي العربي، وهذا قرار جامع.
وأكد أن الجزائر قامت بجهد قوي للغاية وبديع جدا في هذه القمة، مضيفا: «يهمني أن أتحدث عن أفكار الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، التي طرحها على القادة، وصدق عليها القادة وكلفوا وزراء الخارجية بالتدقيق فيها وبحثها وإعداد الدراسة اللازمة مع الأمانة العامة لكيفية تنفيذ هذه الأفكار، وهي أفكار تطور أعمال الجامعة العربية، وتتحدث عن المجتمع المدني ودور المجتمع المدني في التفاعل مع الحكومات وتحقيق أهدافها».
دعم الشباب
واستطرد: «المجتمع المدني له دوره في دعم الشباب مع ضرورة تنسيق النشاط الشبابي بين الشباب العرب وحكومتهم، وكيف يساهم الشباب في بناء المجتمعات بالأفكار والتحديث والخيال، وكذلك مجتمع الأعمال في صورة المؤسسات الناشئة، وكلها أفكار ذات أهمية، ووجدت صدى لدى القادة لأنها طرحت من قبل الرئيس تبون في الجلسة التشاورية، وهي مساهمة جزائرية، وسوف يكون هناك رد فعل من الأمانة العامة تقدمه للوزراء وسيعرض على القمة العربية القادمة للتنفيذ».
وتابع الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن “القمة والاجتماعات اتسمت بقدر كبير من التوافق، ولم يكن لها أي تحفظات وأجرينا تجربة بأنه خلال الاجتماعات التشاورية، وتم الخروج بتوصيات هامة”.
وأشار أحمد أبو الغيط إلى أنه تم مناقشة موضوعات الأمن القومي العربي، وتم رصد من خلال مداخلات القادة العرب بأن هناك حاجة بأن العالم العربي قادر على التفاعل مع العالم الخارجي.