منذ أن بدأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين غزوه الشامل لأوكرانيا، سعت أمريكا إلى تقديم مساعدة عسكرية إلى كييف دون التسبب في تصعيد الصراع، لكن بعض مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي يشيرون إلى تدخل أمريكي مباشر على الأرض.
وأوكرانيا ليست عضوًا في الناتو، وبالتالي فإن التحالف الذي تقوده أمريكا ليس مشاركًا بشكل مباشر في الحرب.
واستبعد الرئيس جو بايدن مرارًا وجود القوات الأمريكية التي تقاتل في أوكرانيا، على الرغم من أن أمريكا وحلفائها يقدمون المعدات والتدريب لقوات كييف.
ومع ذلك، رد مستخدمو “تويتر” على الأخبار التي تفيد بأن العسكريين الأمريكيين سيذهبون إلى أوكرانيا للمساعدة في مجهودها الحربي. إذن ما هي طبيعة هذا التدخل الأمريكي؟
الحرب بدأت
وكتبت أمبر سميث، النائب السابق لمساعد وزير الدفاع الأمريكي، علي “تويتر”، “اسمح لي أن أحدد هذا العنوان لك: القوات العسكرية الأمريكية منتشرة على الأرض في أوكرانيا، بدأت الحرب”.
وقال مضيف البرنامج الحواري جارلاند نيكسون إن بايدن “لديه قوات أمريكية على الأرض في أوكرانيا”، بينما كتبت باميلا هينسلي أن البنتاجون “أكد رسميًا أن القوات الأمريكية موجودة على الأرض في أوكرانيا. بدون تصويت من الكونجرس؟ عزل بايدن الآن!”.
رد مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي بقوة على الأخبار التي تفيد بأن البنتاجون أرسل خبراء إلى أوكرانيا لتفقد الأسلحة التي قدمتها أمريكا والتي تُستخدم ضد روسيا.
ولم يحدد البنتاجون عدد القوات أو متى سيتم إرسالهم أو أين سيعملون.
ظهرت المعلومات في تقارير إخبارية متعددة، بما في ذلك إن بي سي نيوز ووكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية، بناءً على إحاطة للصحفيين قدمها مسؤولون دفاعيون وعسكريون أمريكيون كبار مجهولون.
واستشهد تقرير لموقع “Military” بتصريحات المتحدث باسم البنتاجون، حيث أشار الجنرال بات رايدر إلى أن المفتشين لن يكونوا بالقرب من خط المواجهة، وأن الأوكرانيين يعملون معنا عن كثب لتوفير رؤية وتتبع لتلك القدرات في الأماكن التي لا يكون من الآمن أن يذهب إليها الأفراد الأمريكيون.
وغادرت القوات الأمريكية أوكرانيا في 14 فبراير، قبل 10 أيام من الغزو، باستثناء أولئك الذين يوفرون الأمن في السفارة الأمريكية في كييف.