يمر اليوم 206 أعوام على بداية التعليم الهندسي في مصر، حيث ترجع بداية التعليم الهندسى فى مصر إلى سنة 1816 حينما أنشأ محمد علي “مدرسة المهندسخانة” فى القلعة والتى روعى فى تكوينها التدرج فابتدأت بفصول أولية فى فن الهندسة.

وفي ذلك السياق تستقبل كليات الهندسة بالجامعات الحكومية سنويا ما يتراوح من 17 إلى 20 ألف طالب بشعبة علمي رياضة بالثانوية العامة.

باحث مصري يطالب بالدعم للسفر وتمثيل الدولة في أكبر مسابقة لابتكارات الطاقة

وزير التعليم العالي يفتتح فعاليات المؤتمر الأول لريادة الأعمال والتوظيف للجامعات التكنولوجية

بينما تشهد تخرج العديد من القيادات التعليمية الهامة وأصحاب المراكز العليا بالدولة من وزراء وأساتذة ومبتكرين ومخترعين، وعلى رأسهمالدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي وهو أستاذ الهندسة المعمارية، حاصل على الدكتوراه عام 1993، من معهد العمارة في موسكو بروسيا، والماجستير عام 1986 من كلية الهندسة جامعة عين شمس.

كما أن الدكتور أيمن عاشور شغل منصب نائب وزير التعليم العالي، وشغل قبل ذلك منصب وكيل كلية الهندسة جامعة عين شمس، ثم عميدًا لها بقرار من رئيس الجمهورية عام 2014.

بينما يعود تطور التعليم الهندسي إلى عام 1834 فقد فتحت مدرسة المهندسخانة بصفه نظامية فى بولاق، واستمرت بها الدراسة ولكن أغلقت فى سبتمبر 1854، ثم أنشئت بعد ذلك فى ديسمبر سنة 1858 مدرسة لهندسة الرى بالقناطر الخيرية، وأخرى للعمارة بالقلعة ولكنهما أغلقتا أيضا فى سنة 1861، بينما فى يونيو سنة 1866 فتحت مدرسة شاملة للرى والعمارة بسراى الزعفران بالعباسية ثم نقلت إلى درب الجماميز فى سبتمبر سنة 1867.