كادت الحرب العالمية الثالثة أن تبدأ بين عشية وضحاها ، حيث أرسل الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون رسالة إلى الولايات المتحدة وجيرانه في الجنوب بواحدة من أكبر عمليات إطلاق الصواريخ في الآونة الأخيرة.
وبحسب ما ذكرته صحيفة “ديلي ستار” البريطانية، أطلق جيش كوريا الشمالية ما لا يقل عن 10 صواريخ من سواحلها الشرقية والغربية ، مما أثار تحذيرًا من غارة جوية واسعة النطاق في كوريا الجنوبية - التي أطلقت حتى ثلاثة صواريخ ردًا على ذلك.
وفي صباح الأربعاء، أصدر الجنوب بيانًا آخر، زعم أنه تم إطلاق ما يصل إلى 17 صاروخًا.
وفقا لجيش سيول، سقط أحد الصواريخ الكورية الشمالية على بعد أقل من 37 ميلا (60 كيلومترا) قبالة الساحل الجنوبي.
وقالت هيئة الأركان المشتركة لكوريا الجنوبية بعد عمليات الإطلاق 'هذا أمر غير مسبوق للغاية ولن نتسامح معه أبدًا'.
كيف بدأ التصعيد الأخير؟
- كانت كوريا الشمالية أطلقت في وقت سابق حوالى 100 قذيفة مدفعية على البحر الشرقي، كما أطلقت ما لا يقل عن 17 من الصواريخ الباليستية وغير الباليستية على مدار 7 ساعات.
- سقط أحد الصواريخ بالقرب من المياه الإقليمية لكوريا الجنوبية، مما زاد من حدة التوترات الحدودية بين الكوريتين.
- ذكرت وكالة "أسوشيتد برس" أن أحد الصاروخ أُطلق باتجاه جزيرة كورية جنوبية قبل أن يسقط بالقرب من الحدود البحرية، وأصدرت السلطات تحذيرا لسكان الجزيرة. واعتبر رئيس كوريا الجنوبية يون سوك-يول أن إطلاق صاروخ بالستي كوري شمالي عبر الحدود البحرية المتنازع عليها وسقوطه بالقرب من المياه الإقليمية لبلاده يعد "عمليا غزوا للأراضي" وأشار يون في بيان صادر عن مكتبه الى أن "استفزازات كوريا الشمالية هي عمليا غزو للأراضي من خلال صاروخ عبر خط الحد الشمالي للمرة الأولى منذ تقسيم" شبه الجزيرة.