EN
قال محمد حمادة، الكاتب الصحفي، إن القمة العربية تأتي تحت عنوان لم الشمل كما أطلقت عليها الجزائر، حيث لم تعقد هذه القمة منذ 3 سنوات نتيجة الظروف التي مر بها العالم على رأسها أزمة كورونا و الأزمة الروسية الأوكرانية.
وأضاف “حمادة" خلال حواره ببرنامج “صباح البلد” من تقديم هند النعساني والمُذاع عبر فضائية “صدى البلد”، أنه قبل انعقاد القمة كان هناك عدد من الزيارات المتبادلة بين مصر والجزائر للتحضير والتنسيق لعقد هذه القمة، متابعًا أن القمة العربية تواجهها عدد من التحديات الكبيرة منها الإقليمية والعالمية وعلى رأسها الغذاء والطاقة.
وأكد أن القمة جاءت في وقت غاية في الأهمية لجلوس القادة العرب سويًا واستخراج حلول يمكن أن تطبق على الأرض لتحقيق آمال وطموح الشعب العربي.
وتوجه الرئيس عبد الفتاح السيسي صباح اليوم إلى الجزائر الشقيقة للمشاركة في القمة العربية الحادية والثلاثين والتي ستعقد على مدار يومي الأول والثاني من نوفمبر بالعاصمة الجزائر".
وصرح السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية بأن مشاركة الرئيس بالقمة العربية تأتي في إطار حرص مصر على تدعيم أواصر علاقات التعاون والاخوة مع جميع الدول العربية الشقيقة واستمراراً لدور مصر المحوري في تعزيز جهود دفع آليات العمل المشترك لصالح الشعوب العربية كافة.
وأضاف المتحدث الرسمي أن قمة الجزائر ستهدف إلى التشاور والتنسيق بين الدول العربية الشقيقة بشأن مساعي الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة وتعزيز المصالح العربية، خاصةً في ظل التحديات القائمة المتعددة على المستويين الدولي والإقليمي، لاسيما نتيجة تبعات جائحة كورونا والأزمة الأوكرانية، وما فرضه ذلك من ضغوط مختلفة على الدول العربية.
كما سيتضمن برنامج الرئيس عقد عدد من اللقاءات الثنائية مع أشقائه من القادة العرب من أجل التباحث حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية المشتركة، وكذا تبادل الرؤى بشأن آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.
