كشفت إحصائية حديثة عن تراجع النشاط التصنيعي بالولايات المتحدة للشهر الرابع على التوالي إضافة إلى تناقص ما يتقاضاه المصنعون إلى أدنى مستوى له خلال أكثر من عامين.
وأشارت الإحصائية، الصادرة عن المعهد الأمريكي لإدارة الإمدادات ، إلى أن المؤشر الخاص بمدراء المشتريات سجل 2ر50% متراجعا بنسبة 7ر0% عن شهر سبتمبر الماضي، كما أنه يعد الأدنى منذ مايو 2020.
وتشير هذه الأرقام ، حسب صحيفة ذا هيل الأمريكية ، إلى أن قطاع التصنيع في الولايات المتحدة في حالة ثبات على الانخفاض.
وقال تيموثي فيور رئيس معهد إدارة الإمدادات ، في بيان ، إن قطاع التصنيع بالولايات المتحدة يتوسع ، لكنه عند أدنى معدلاته منذ بدء التعافي من جائحة كورونا، وما أظهرته نتائج قراءات شهر أكتوبر تشير إلى إلى أن الشركات التصنيعية تستعد لتراجعات محتملة في الطلبات المستقبلية.
كما أظهرت الإحصائية أن المواطنين الأمريكيين لديهم مخاوف من أن الركود الاقتصادي المتزايد قد يؤدي لإحجام العديد من المشترين عن تقديم طلبات شراء جديدة لكن من المأمول أن يتحسن الوضع في 2023.