في أول تصريح علني له منذ الانتخابات الرئاسية البرازيلية، أمتنع جايير بولسونارو، عن الاعتراف بفوز لولا دا سيلفا في الانتخابات أو رفض النتائج.
وقال بولسونارو، اليوم الثلاثاء، “سأستمر في احترام دستور البرازيل”، مضيفا أنه سيأذن بانتقال السلطة إلى لولا الذي فاز بفارق ضئيل في انتخابات الإعادة يوم الأحد.
وأضاف أنه “لشرف لي أن أكون قائدا لملايين البرازيليين الذين، مثلي، يؤمنون بالحرية الاقتصادية والحرية الدينية وحرية التعبير والصدق واللونين الأخضر والأصفر لعلمنا الوطني”.
ومع ذلك، رفض بولسونارو وصف لولا، مرشح حزب العمال اليساري، بأنه الفائز في الانتخابات.
وقال إن أنصاره اليمينيين لديهم الحق في التظاهر، لكن يجب أن يكونوا “سلميين” وألا يلجأوا إلى ما أسماه “الأساليب غير القانونية لليسار”.
وبعد الإعلان عن فوز لولا يوم الأحد والاحتفالات الضخمة في المدن الكبرى في البرازيل، بدأ أنصار بولسونارو في إغلاق الشوارع باستخدام الشاحنات بطريقة احتجاجية تذكرنا بالاحتجاجات المناهضة لإغلاق فيروس كورونا من قبل اليمينيين في أمريكا وكندا في وقت سابق من هذا العام.
ووصل بولسونارو إلى السلطة في انتخابات عام 2018 بعد أن تم استبعاد لولا، المرشح الأوفر حظا في هذا السباق، فجأة قبل أسابيع من التصويت.
وكان لولا قد أدين بتهم غسل الأموال والفساد، التي ألغيت لاحقا بعد أن تبين أنها كانت ذات دوافع سياسية.