طالبت كوريا الشمالية، اليوم الثلاثاء، جارتها الجنوبية أمريكا بوقف التدريبات العسكرية المشتركة، قائلة إنه لم يعد من الممكن التسامح مع مثل هذا التهور والاستفزاز.
وبدأت أمريكا، وكوريا الجنوبية، واحدة من أكبر التدريبات الجوية المشتركة بينهما، أمس الإثنين، بمشاركة مئات الطائرات الحربية لشن هجمات وهمية على مدار الساعة تستمر لعدة أيام.
وفي معرض تنديده بالتدريبات، حذر باك جونج تشون، أمين اللجنة المركزية لحزب العمال الحاكم في كوريا الشمالية، أمريكا وكوريا الجنوبية من أي محاولة للهجوم.
وقال في بيان نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية: "إذا حاولت أمريكا، وكوريا الجنوبية، استخدام القوة العسكرية ضد كوريا الشمالية، فإن الوسائل الخاصة لقواتنا المسلحة ستنفذ مهمتها الإستراتيجية دون تأخير، وسيتعين على الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية مواجهة وضع مروع، ودفع أغلى ثمن في التاريخ".
وطالب البيان واشنطن وسيول "بوقف المناورات العسكرية المحمومة والتصريحات الاستفزازية".
وأضاف: "في الوضع الحالي، سيكون خطأ فادحًا استقبال هذا باعتباره مجرد تحذير، ولم يعد من الممكن التسامح مع هذا التهور والاستفزاز العسكري".
وفي وقت سابق من اليوم، قال جون كيربي، منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، إن أمريكا تعترف بأن كوريا الشمالية يمكنها اختبار أسلحة نووية خلال قمة مجموعة العشرين.
وقال كيربي: “قلنا منذ فترة طويلة أنه يمكنهم إجراء تجربة نووية في أي وقت. بشكل عام، أود أن أقول إن قلقنا بشأن إمكانية إجراء تجربة نووية لا يزال مرتفعا ولم يتغير.”
وأشار إلى أنه من الصعب التكهن بموعد التجربة النووية، لافتا إلي أن كوريا الشمالية يمكنها اختبار أسلحة نووية خلال قمة مجموعة العشرين.
وفي وقت سابق، قال زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، إنه لن يدخل في حوار مع أمريكا وكوريا الجنوبية.