قال الهام علييف رئيس جمهورية أذربيجان، لابد أن لا يكون هناك مقياسين في التعامل مع الأمور ووقف الحروب، مشيرا إلي أنهم حاربوا أرمينيا وحرروا أراضيهم.
وأوضح أن كل القري والمدن والمتاحف تم تدميرها خلال فترة الاحتلال، مؤكدا أنه يتم استعادة المدن وإعادة التدشين والبناء.
وأشار أن فرنسا كانت تزرع القنابل في الجزائر كما كانت تزرع في بلدنا، مقدما الشكر إلي البلدان العربية للمشاركة في القمة المقامة في الجزائر.
وأكد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية أن الأمن الغذائي يمثل تحديا أمام العرب، مضيفًا أنها تٌعد أيضًا ضحية للتغيرات المناخية.
وأوضح خلال القمة العربية المقامة في الجزائر، أن الدول العربية لن تستطيع مواجهة تحدياتها إلا بتحرك جماعي.
وأشار إلى أن الإرهاب والجماعات المسلحة تحرض وتمارس تداخلات غير حميدة في المجتمعات العربية بهدف بسط النفوذ وتحقيق الهيمنة.
حضر الرئيس عبد الفتاح السيسي، القمة العربية المقامة فى الجزائر، و ذلك بحضور قادة الدول العربية، و أمين عام جامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط.
قال الرئيس التونسي قيس سعيد، إننا نستحضر تاريخ الأمة العربية والجامعة في هذه القمة، بآلامه وأمجاده، ولا نتغاضى عن صعوبات الحاضر وتحدياته، وإصرارنا على رفع كل التحديات وكل العقبات، ونستشرف المستقبل حتى نتخطى معا بقلب واحد وبعزيمة واحدة، كل الحواجز وكل أسباب الخلاف.
وأضاف خلال افتتاح القمة العربية بالجزائر، ويجري بثها عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «لا شك أن وضع الرئيس عبدالمجيد تبون هذه القمة، تحت شعار لم الشمل يختذل وحده ما نعيشه معا من شعور بالواجب، للجمع من شعور بضرورة تجاوز كل الأسباب التي أدت إلى الأوضاع التي نعرفها، وضرورة أن نعالج أسباب الفرقة التي لن تزيدنا سوى ضعفا ووهننا ويمكن أن نؤسس في إطار الجامعة إلى مستقبل أفضل لمنطقتنا وللأمة كلها والإنسانية جمعاء».
وتابع: «يعيش الوطن العربي العزيز منذ سنوات طويلة، أوضاعا صعبة وشديدة التعقيد، وزادت تفاقما في الأعوام الماضية نتيجة أسباب ليس هذا مجال ذكرها».
واستطرد: «هذه الأسباب تتمثل في السنوات الأخيرة في جملة من المسائل المتصلة بالمنطقة المتصلة بالعالم كله، ومن بينها جائحة كورونا، التي هزت كل بقاع العالم، كما زادت الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في كثير من المناطق في العالم، هذا فضلا عن الاقتتال الداخلي، وعشرات الآلاف من الضحايا الذين يعيشون البؤس والحرمان، والذين يسقطون كل يوم نتيجة المعارك».
وأوضح: أن «بعض مدننا العربية، لم تعد تذكر في نشرات الأخبار إلا مع الأحوال الجوية أو لذكر عدد الضحايا من القتلى والمصابين، إننا نعيش في عدد من المناطق حربا في وجه من يريدون إسقاط الدول ولا يمكن أن نخرج منتصرين إلا بوحدة الصف ولم الشمل والقضاء على كل أسباب الفرقة والاتفاق على التكاتف».